نظم المركز التربوي للبحوث والإنماء والسفارة الايطالية الاحتفال باليوم المخصص " للغة الايطالية في لبنان " في كازينو لبنان، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا برئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، وفي حضور السفير الايطالي ماسيمو ماروتي، مدير المركز الثقافي الايطالي ادواردو كريزافوللي، ممثلين عن المركز التربوي للبحوث والإنماء، ومديري المدارس الرسمية ومجلس الأهل وأساتذة وتلامذة.
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والايطالي وكلمة لمنسقة مشروع اللغة الايطالية في لبنان دعد قاسم، أكدت فيها على أن العالم كله يحتفل اليوم بأسبوع اللغة الايطالية " تحت عنوان " الموسيقى تتكلم الايطالية، واللغة الايطالية تتكلم موسيقى" مشيرة إلى " أن الموسيقى هي لغة عالمية يفهمها البشر ، واللغة حاجة إنسانية وطبيعة بشرية" مؤكدة على أن تلامذة الثانويات والمدارس الرسمية تعلموا اللغة الايطالية بدءًا بالموسيقى بدليل أن تلميذاً، في ثانوية الشهيد حسن خالد الرسمية، سيغني اليوم باللغة الايطالية علماً أنه في الصف السابع أساسي ولم يبدأ بعد بتعلّم اللغة الايطالية، فحفظ الكلمات خلال أربعة أيام و تدرّ ب على غنائها وبالطبع فهم معانيها.
كلمة السفير الايطالي ، ماسيمو ماروتي
ثم كانت كلمة للسفير الايطالي أعرب فيها عن سروره لافتتاح الأسبوع الخامس عشر للغة الايطالية في العالم وقال: "ينفذ هذا الحدث اليوم في 90 دولة في العالم برعاية رئيس الجمهورية الايطالية ".
وأشار إلى أن "هذا الحدث يرقى إلى تعاون أفضل مع المدارس والجامعات الأجنبية في القارات الخمس". ووجه "أسمى التحيات والتقدير والاحترام للمركز التربوي للبحوث والإنماء للعمل المتواصل لنشر اللغة الايطالية في المدارس اللبنانية". وخص بالذكر رئيسة المركز ومنسقة مشروع اللغة الايطالية.
وقال ماروتي: "إن هذا المشروع الذي تدعمه وزارة الشؤون الخارجية الايطالية والتعاون الايطالي له نتائج إيجابية في المدارس وعلى الطلاب كلغة أجنبية ثانية لهم". وأكد "استمرار دعم مشروع اللغة الايطالية من قبل السفارة الايطالية والمركز الثقافي الايطالي". وأشار إلى أن "الايطالية هي لغة الأوبرا والموسيقى وهو عنوان أسبوع اللغة الايطالية مؤكداَ أنها أيضاً هي لغة الموضة وتصميم الأزياء والفنون وبالأخص لغة التجارة"، موضحا أن "لبنان هو الشريك الثاني مع إيطاليا في التبادل التجاري".
وقال: "إن اللغة الايطالية عرفت تاريخا حافلا وإرثا ثقافيا، فأول جامعة أسست في الغرب هي في إيطاليا وضمت عددا كبيرا من المبدعين. فاللغة الايطالية أنتجت الكثير وما زالت تنتج، وهي في اليوم في المرتبة الثانية بين اللغات المحكية الأكثر انتشارا والأكثر تعلما في العالم".
كلمة رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، ندى عويجان
ثم كانت كلمة ممثلة معالي وزير التربية والتعليم العالي، الياس بو صعب، التي قالت: "يسعدني ان نكون معا اليوم لنحتفل باليوم المخصص لمشروع اللغة الايطالية في لبنان كلغة أجنبية ثانية في المدارس الرسمية والخاصة. ويسرني أن يكون المركز التربوي للبحوث والإنماء الذي أتشرف برئاسته هو شريك أساسي في هذا المشروع الثقافي المهم.كما ويشرفني أكثر أن امثل في هذا الحفل الكريم معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب، وزير النزاهة والشفافية والمصداقية.لكي أوجه تحية محبة وتقدير إلى الشعب الايطالي والى الحكومة الايطالية متمنية لهم واللغة الايطالية دوام التألق والنجاح".
أضافت: "إننا إذ نشكر كل من سعادة سفير ايطاليا وحضرة مدير المركز الثقافي الايطالي للدعم المعنوي والمادي الذي يقدمونه لاستمرار هذا المشروع ندعوهم للعمل معا من اجل تفعليه ليعود متألقا فيتسع انتشاره بين مدراسنا، وذلك من خلال:
ودعت إلى "بذل الجهود لتوقيع البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون الثقافي والتقني والعلمي بين الحكومتين الايطالية واللبنانية. إنني اكرر التهنئة بهذا اليوم التربوي الثقافي الجميل والى المزيد من التعاون من اجل الثقافة والتخصص والعلاقات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية".
مدير البعثة الثقافية الايطالية، ادواردو كريزافوللي
ثم كانت كلمة لرئيس المركز الثقافي الايطالي شكر فيها الحضور باللغة العربية وأعرب عن تقديره "للانجازات والأعمال التي قدمها الطلاب باتقان وحماسة". ولفت إلى أن ذلك يدفعه لمتابعة عمله في لبنان حتى عند انتهاء مدة ولايته، موجهاً التحية الى مديري الثانويات والمداس والتلامذة والحضور.
وتخلل الحفل لوحات فنية راقصة بالفولكلور اللبناني والايطالي كما جرى توزيع معجم لترجمة اللغة الايطالية إلى الفرنسية وبالعكس على التلامذة المتميزين والفائزين بجائزة معرض ميلانو " التربية التفاعلية، تعدد الثقافات" وبمسابقة " مدرسة السلام في روما " .