رعت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان ورشة العمل المخصصة للبدء بتحديد مواصفات الموارد الرقمية والتي نظمها مكتب التجهيزات والوسائل التربوية في المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتعاون مع مشروع "كتابي" والتي استمرت طيلة يومين كاملين.
هدفت هذه الورشة إلى العمل حول "تحديد معايير إنتاج الموارد الرقمية" وذلك تحضيرا لإصدار دليل لمعايير الموارد التربوية وبطاقات تقويم تُعتمد كمرجع أساسي للمصادقة على أي مورد تربوي. وبطاقات توصيف تتضمن جميع المعلومات الضرورية لتوثيق أي مورد تربوي وتسهيل الوصول إليه.
افتتحت الورشة بالنشيد الوطني اللبناني تلاها كلمة لرئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية الأستاذ جورج نهرا والتي شرح فيها آلية العمل التي وضعها المركز بعد هيكلة دوائر ووحدات مكتب التجهيزات والوسائل التربوية ضمن مشروع مسار الجودة في المركز بموجب اتفاقية التعاون بين المركز التربوي وشبكة كانوبيه والمركز الثقافي الفرنسي في لبنان.
ثم شرحت رئيسة دائرة المنشورات والوسائل التربوية السيدة ريبيكا الحداد آلية الإنتاج المعتمدة ومختلف مراحلها وصولا إلى المصادقة على إذن الطبع أو النشر الذي يعتمد في شكل أساسي على معايير للمحتوى والشكل الذي هو موضوع الورشة.
وقدمت السيدة رانيا خليل كلمة باسم "مشروع كتابي" تضمنت عرضا للمشاريع المشتركة بين "كتابي" ووزارة التربية والمركز التربوي فيما تولّى رئيس وحدة إنتاج الموارد الرقمية السيد جان دعيبس، عرض أسباب الورشة وأهدافها ومختلف محاورها وربط هذه المحاور بالأنشطة المحددة ليومي الورشة، كما عرض مسودة لدليل معايير الموارد الرقمية وشرح الخطة العملية للمشاريع المستقبلية.
وختم السيد إيلي صعب، من جانب مشروع كتابي، بعرض عملي عن أهمية الموارد الرقمية في التعليم على مختلف أنواعها ثمّ شرح آلية العمل ضمن المجموعات في خلال اليومين من عمل الورشة.
في اليوم الثاني أكدت رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان على أن هذه الورشة تندرج في إطار التحديث والتطوير الشامل لعمل مكاتب المركز، واعتبرت أن أي خطوة في إطار النهضة التربوية الشاملة والمواكبة للمناهج سوف تكون مرتكزة الى معايير دقيقة وعلمية .
وشاركت الدكتورة عويجان في الأنشطة في مختلف مجموعات العمل، وأثنت على التعاون القائم مع مشروع كتابي وأشارت إلى أن هذه الورشة تقع ضمن مجوعة ورش تربوية أخرى مع مشروع كتابي، وأشادت بدعم كلية التربية في الجامعة اللبنانية والمركز الثقافي الفرنسي ومنظمة اليونيسيف وغيرهم. كما أشادت بالجهود المبذولة وبجدية والتزام الحاضرين وشكرتهم على جهودهم.
25-1-2019