"لوقف إهدار الثروات والعمل على استدامتها
وتعميم التنمية البشرية والإقتصادية والبيئية"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رعى وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ممثلا برئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان حفل افتتاح الغرفة الخضراء التطبيقيّة في دار المعلمين والمعلمات في جونيه ، التي تم إنشاؤها بالتعاون والشراكة بين المركز التربوي ومؤسسة مخزومي، ومجلس لبنان للأبنية الخضراء LGBC. وذلك في حضور رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي مخزومي، ورئيس منتدى الحوار الوطني المهندس الدكتور فؤاد مخزومي، والسفير السويسري في لبنان فرانسوا باراس، وممثلين عن كل من السفارة البريطانية وبلدية جونيه وتجمع المطورين العقاريين والتفتيش التربوي والجهات الداعمة وجمع من التربويين والمهتمين بالشؤون التربوية والبيئية.
عويجان :
والقت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان كلمة صاحب الرعاية الوزير حمادة وقالت :
الهاجس الأكبر للعلماء والمسؤولين عن مستقبل البشرية في العالم، هو في وقف إهدار ثروات الكوكب والعمل على تجددها، ضمن سياسة عالمية واعية تنطلق من مفهوم تعميم.
ويسعدني أن يلتئم شملنا اليوم مع المؤسسات الشريكة، وأن أمثل معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة الذي كلفني أن أنقل إليكم تحياته وتقديره لهذا الجهد وهذا التعاون مع الوزارة ومع المركز التربوي، تحت عنوان مهم هو الأبنية الخضراء وإعادة تدوير المواد، والطاقة المتجددة، وإنني إذ أبلغكم تهنئة معالي الوزير بهذا العمل التعاوني الحيوي، فإنني أؤكد لكم أن مناهجنا وأنشطتنا الصفية واللاصفية خصصت حيزاً مهماً لتنشئة أجيالنا الشابة ورفع درجة مسؤوليتها ووعيها إلى خطورة الممارسات السائدة، وتوجيه المتعلمين منذ الصغر نحو ممارسات حياتية يومية تخففف من الأضرار على البيئة، وتحفظ المياه نظيفة، وتحرص على هواء نقي ، وتنظم دورات التدريب على تشجير الغابات المتضررة بالحرائق والقطع الجائر، مع وعي أهمية ترسيخ كل هذه العناوين ضمن سلوكيات دائمة تنتقل من الأولاد إلى الأهل وإلى المجتمع المدني والبلديات والإدارات العامة وإلى الوطن كله.
ويسعدني اليوم أن نطلق سويًا هذا المشروع وأن أطلق معكم رزمة من الدورات التي سيتم تعميمها على مراكز التدريب والتي ستتناول مواضيع عدّة منها:
- قبول الآخر المختلف
- العنف في المدرسة
- المخدرات وآفاتها
- السلامة المرورية
- اعادة تدوير النفايات
- ترشيد استهلاك الطاقة وغيرها
إن العرض الذي نجتمع حوله اليوم للأبنية الخضراء ينطلق من كل هذه العناوين ويجسدها في تقنيات للبناء الصحي والملائم للحياة والظروف المناخية، من خلال استخدام المواد التي نرميها فنحولها إلى مواد عازلة للحرارة والرطوبة، وننتج الطاقة من الهواء ومن تسبيخ النفايات ومن أشعة الشمس، ونستفيد من الزجاج والبلاستيك والورق والقماش وغير ذلك من الأشياء لنصنع منها مواد متجددة مستعملة ومفيدة .
إنها مناسبة لتوجيه الشكر والتقدير إلى مؤسسة مخزومي السّباقة دائماً إلى تعميم الفكر التنموي والممارسات البيئية الفضلى، كما أشكر مجلس لبنان للأبنية الخضراء على هذه الخبرات التي وضعها بتصرف المشروع حتى وصلنا إلى نموذج بيئي حديث صالح للتعميم، تتحول من خلاله الأفكار والعناوين إلى بناء قائم يعتمد المعايير الصحية السليمة ويخفض الأكلاف كما يخفض الانبعاثات والأضرار ويشكل بيئة صالحة للحياة الحلوة والمفيدة.
ولن أنسى أن أشكر جميع الذين ساهموا بدعم هذا المشروع ليبصر النور وأخص بالشكر كافة الجهات الداعمة للمشروع ماديًا ومعنويًا لاسيما عن مجلس الأبنية الخضراء السيدة ريما سرور والسيدة سلاّمة نعماني عن مؤسسة مخزومي والسيدة لميس حيدر عن المركز التربوي للبحوث والإنماء وذلك الجهد الذي بذلوه في متابعتهم ومثابرتهم لإطلاق وانجاح هذا المشروع.
إن المركز التربوي للبحوث والإنماء والعائلة التربوية في لبنان تجد في هذه الخطوة مساراً جديداً وقدوة في تحويل الأفكار العالمية إلى مشروع متاح للإطلاع أمام الجميع، فإذا كانت المدرسة هي المكان الذي يتم فيه إعداد الموارد البشرية للمستقبل، فإننا على طريق إعداد مواردنا البشرية بصورة سوية لقيادة التغيير في السلوكيات وتكريس الوعي إلى خطورة العبث بمواردنا المحدودة، لكي نحفظها متجددة ومستدامة للأجيال الآتية. مبروك هذا المبنى الأخضر النموذجي الذي سيكون مختبرا يخدم التربية ، وشكرا للشركاء الأعزاء وإلى المزيد من التعاون والإنتاج من اجل البيئة والحياة.
سرور:
وألقت المديرة التنفيذية لمجلس لبنان للأبنية الخضراء المهندسة ريما سرور الحسيني كلمتها وقالت :
انه شرف لي أن أكون فردا في مجلس لبنان للأبنية الخضراء الذي يسعى نحو مجتمع مسؤول ومتجانس بيئيا واجتماعيا. كما أشعر بالفخر للثقة اللتي منحني اياها زملائي لادارة المشروع منذ انطلاقه حتى وصل الى هذا المنشأ الحيوي الذي نجتمع لافتتاحه اليوم.
ابتدأ مشوارنا بال 2010. عندها، اندفعنا مع شركائنا "المجلس التربوي للبحوث والانماء" و"مؤسسة مخزومي" لتحقيق رؤيا تتمحور حول زرع بذور المسؤولية البيئية لدى تلاميذ المدارس، والتوعية على مبادئ المجتمع المستدام، يقينا منا بأنهم مستقبل هذا المجتمع. من وحي هذه الرؤيا، وبعد سنين من تضافر الجهود، تبلور هذا المشروع.
المشروع عبارة عن سبع مراحل تعليمية أو أقسام تسلسلية، تمر بها مجموعات من التلاميذ مع مرشدين مدربين. الأسلوب التعليمي المتبع يعتمد على التوعية، التفاعل والتحفيز. في كل محطة من المحطات السبع يتعرف التلميذ على ناحية بيئية معينة بالاعتماد على مجسمات حقيقية، مجسمات اختبارية، لوحات تعليمية، أفلام وثائقية، ونقاشات تفاعلية بين التلاميذ بادارة مرشديهم.
سأستعرض بنبذة سريعة ومقتضبة بعض خصائص Green Demonstration Room ؛
بعد عرض مشاكل عالمنا الحاضر، ينتقل التلميذ للتعرف على طرق الحفاظ على الطبيعة. مثلا، يتعرف على مختلف طرق الفرز والتدوير وطريقة حساب البصمة الكربونية. الحفاظ على الموارد المائية هي أيضا محط اهتمام، حيث يتعلم التلاميذ أهمية تخزينها، تكريرها واعادة استعمالها.
في مرحلة لاحقة يختبر التلاميذ مواد البناء المستعملة والادوات المناسبة للحفاظ على الطاقة في حياتهم اليومية. ثم يتم استعراض الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية وغيرها، وكيفية استخراجها للتخفيف من استهلاكنا وهدرنا للموارد الطبيعية.
في ختام رحلتهم يتعهد التلاميذ السير بالمبادئ التي تعلموها. بذلك نأمل تحفيزهم وانتشار هذه المبادئ الى سائر المجتمع.
بين الرؤيا التي حددناها والنتيجة التي وصلنا اليها، كان الطريق طويل وشاق، مكون من ثلاث مراحل أساسية :
1- مرحلة توعوية لتفسير الرؤيا، تضمنت محاضرات وورش عمل على صعد مختلفة.
2- جمع الأفرقاء المساهمون، من مساهمات مادية الى مساهمات عملانية.
3- تنفيذ المشروع بالدقة اللازمة والجودة المطلوبة.
خبرتنا في تنفيذ هذا المشروع، تجعلنا حريصين على طرح التوصيات التالية التي نعتبرها اساسية لديمومة هذا المشروع ودوام الاستفادة منه :
1- رصد موازنة سنوية لضمان استمرار جودة أداء المركز علميا واداريا وتطويره الدائم.
2- تعميم هذا المشروع على مختلف المناطق اللبنانية لتوسيع انتشار مبادئ المسؤولية البيئية.
3- نأمل التعاون مع أفرقاء اخرين لابتكار مشاريع أخرى من وحي هذا المشروع، ترتكز على نفس المبادئ ولكن في مجالات أخرى متنوعة كالزراعة والصناعة...
البداية كانت رؤيا سعينا لتحقيقها
اليوم أصبحت واقعا نامل البناء عليه
مخزومي :
وتحدثت رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي مخزومي عن مراحل المشروع منذ نشأته وقالت :
نجتمع اليوم لنفتتح مشروعاً كان حلماً واليوم أصبح حقيقة! واكبناه وهو يكبر من فكرة إلى خطوات تنفيذية إلى صور مجسّمة إلى ما هو عليه الآن.
بدأت تتبلور فكرة المشروع بعد زيارتنا لمراكز التربية البيئية في أوروبا، ونظراً لعدم وجود مثل هذه المراكز في لبنان... حاولنا العمل سويّاً مع السيّدة فيكي غصن، منسّقة التربية البيئية آنذاك في المركز التربوي للبحوث والإنماء، على بلورة تلك الفكرة. ثم تعرّفنا ونسّقنا مع مجلس لبنان للأبنية الخضراء LGBC ووُلدت الشراكة الثلاثية ومن بعدها تم توقيع مذكرة التعاون في عام 2013. ونحن نفتخر بأن هذا المشروع لبناني الهوية بكل مراحله، ولم تساهم بتمويله أي منظمة دولية، ولذلك استغرق الأمر بعض الوقت، ولكن مع الجهود المتضافرة أبصر النور!!
نحن نتطلع للمرحلة المقبلة والتعاون المستمر مع مركز البحوث ووزارة التربية لإنجاح المشروع، مشجّعين المدارس الحكوميّة والخاصّة على زيارة الغرفة الخضراء، وممتنّين لمجلس لبنان للأبنية الخضراء للجهد الذي بذلوه للإشراف عليه. آملين انشاء غرف خضراء أخرى في عدّة مناطق من البلاد.
من أهداف مؤسسة مخزومي الرئيسية... الحفاظ على البيئة وتحسينها بإعتبارها رصيداً قيّماً لوطننا لبنان في الطريق نحو التنمية المستدامة... فالنشاط الأول لمؤسسة مخزومي كان بيئياً حيث تم تدريب المزارعين بالشراكة مع الجامعة الأميركية في بيروت على إدارة الآفات بطرق سليمة بيئيّا.
وقد عملنا مع المدارس في جميع أنحاء الوطن على نشر الوعي البيئي منذ بداية عام 1997 ولا نزال. استفاد الآلاف من الطلاب في مجالات إعادة تدويرالورق، وغرس الأشجار، وإعادة استعمال النفايات المنزلية الصلبة، والتوعيّة على أهمية الطاقات المتجددة، والاستهلاك والإنتاج المستدام...
ولقد نفّذنا العديد من المشاريع البيئية: منها مثلا إنشاء مشتل في عكار، الذي منه نوزّع الأغراس، وتدريب السيدات في الريف على تربية النحل، وتحفيز الشباب على الاستهلاك والإنتاج المستدام... انشاء مركز ثقافي وحديقة عامة في بلدتي اركي وعزّة في الجنوب تعتمد على الطاقة الشمسيّة للإنارة... وغيرها من المشاريع التي ننفذّها بالتعاون مع المؤسسات الدوليّة والمحليّة والحكوميّة، وهي أكثر من 40 مشروعاً منذ نشأة المؤسسة 1997، فنحن نؤمن بالشراكة المبنية على الثقة والتعاون المتوازن لأنها أساس النجاح.
خيرالله:
وتوجّه رئيس مجلس لبنان للأبنية الخضراء المهندس ربيع خيرالله بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح المشروع منذ انطلاقته. وأشار إلى أن البناء الأخضر يبدأ بالإنسان فهو أسلوب حياة وثقافة.
وأضاف بأنه للأجيال القادمة بالتحديد, تم تجهيزهذه الغرفة النموذجية, لكي تستقبل جميع الطلاَب من جميع المدارس من كلَ لبنان, وبصورة مجانيَة ليأتوا ويتعرَفوا على واقع الأرض حاليًا", وليختبروا ويتعلَموا بطريقة تفاعليَة ماهيَة الأبنية الخضراء وكيف تعمل بكل عناصرها من مياه وطاقة متجدَدة وفعَالية طاقة وبيئة داخليَة وموادَ واعادة تدوير, وليوقَعوا على تعهَد, ببذل جهدهم لتحويل الأبنية في لبنان الى أماكن خضراء, الى أماكن أفضل.
وبالاضافة الى هذا المشروع يقوم المجلس بحملات مستمرَة للتوعية والتدريب على عدَة مستويات كان آخرها دورة للضبَاط المهندسون في الجيش اللَبناني ساعدت على اطلاق الجيش لخطَة وطنيَة لفعالية الطاقة ضمن أبنيته. ويدرس المجلس حاليا" امكانية تحويل أحد شوارع مدينة جونية الى شارع أخضر ونموذجي.
كما يعمل على صياغة مسودَة مواصفات لبنانيَة للأبنية الخضراء بالتعاون مع Libnor ونقابة المهندسين والمركز اللَبناني لحفظ الطاقة وباقي الشركاء الناشطين في هذا الحقل.
وجال الحاضرون في أرجاء الغرفة الخضراء التطبيقية التي تقع تحديداً في مركز دار المعلمين والمعلمات في جونيه التابع للمركز التربوي للبحوث والإنماء، وهو مركز متخصّص لنشر ثقافة البناء الأخضر، حيث يتمكن طلاب المدارس الرسمية والخاصة في المناطق اللبنانية كافة من زيارته والتعرف إلى مبادئ المباني الخضراء، ومبادئ الاستعمال الحكيم والفعّال للطاقة، والمحافظة على المياه وغيرها من الثروات الطبيعية والتي تتعلق في مجال ما بالبيئة وسلامتها. وقد ساهمت مؤسسات خاصة عديدة في التمويل المباشر وغير المباشر للمشروع عبر تقديم المعلومات والمواد وتركيب بعض تجهيزات الغرفة الخضراء التطبيقية.
ويهدف المشروع إلى نشر الوعي العام حول أهمية المحافظة على الطاقة والمياه والتخفيف من التلوث. وذلك عن طريق تعليم مبادئ المباني الخضراء لتلاميذ المدارس الرسمية والخاصة من مختلف المراحل، من خلال أفلام وثائقية ولوحات إرشادية ومجسّمات إختباريّة أو حقيقية، إضافة إلى حملات وورش عمل تواكبها جملة من النقاشات العلمية التفاعلية لتحفيز الوعي لدى التلاميذ والمهتمين عموماً من خلال شرح يقدّمه اختصاصيون. وتتضمّن الأهداف ما يلي:
- "الغرفة الخضراء التطبيقية" وآليات الطاقة المتجددة للطلاب.
- شرح مبادئ المباني الخضراء.
- نشر الوعي العام حول أهمية الحفاظ على الطاقة والمياه والمواضيع البيئية الأخرى والتوجّه الى فئات مختلفة من المتعلّمين.
- التعريف والتشجيع على استعمال تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
- تدريب أساتذة العلوم في المركز.
وتم في خلال الاحتفال توزيع منشور يعرض لما تتضمنه الغرفة الخضراء التطبيقية.
تعريف الغرفة الخضراء
بغاية زرع بذور المسؤولية البيئية لدى تلامذة المدارس وتوعيتهم على مبادئ المجتمع المستدام سعى المركز التربوي للبحوث والإنماء ومجلس لبنان للأبنية الخضراء ومؤسسة مخزومي الى تنفيذ
هذا المشروع كما الكثير من المؤسسات التي تسعى لنشر الوعي البيئي.
إن مشروع الغرفة الخضراء انما يدعم المناهج التعليمية فيما يخص محاور الحفاظ على البيئة واستخدام الطاقات البديلة.
إيضاحات حول الغرفة الخضراء
تتكون الغرفة من عدة محطّات تتدرج معرفيًا من تحسس القضايا البيئية الى التعامل معها لناحية فرز وتدويرالنفايات واعادة استعمالها كما لناحيتي الحفاظ على الطاقة واستخدام الطاقة البديلة.
أما الفئات المستهدفة فهي طلاب المدارس في التعليم الاساسي: الحلقات الاولى والثانية والثالثة، كما طلاب التعليم الثانوي.
المحطة الاولى: العالم اليوم
تعرض في هذه المساحة لوحات حول:
1) وحش التلوث.
2) وحش النفايات.
3) وحش الماء.
كما تعرض أفلام تتناول مواضيع التلوث البيئي
وفرز وتدوير النفايات
المحطة الثانية: الحفاظ على الطبيعة
تعرض في هذه المساحة لوحات حول:
1) أهمية الحفاظ على الطبيعة كدور الاشجار في تنقية الهواء، في حفظ الرطوبة والتأثير في كمية المتساقطات ودورها في الحفاظ على التربة.
2) كيفية الحفاظ على جودة البيئة الداخلية، نظافة الهواء، كما نظافة البيئة المنزلية.
3) لوحات ايضاحية تتناول الفرز والتدوير لكل من:
• البلاستيك.
• المعادن.
• الزجاج.
• الورق.
• القماش.
المحطة الثالثة: الحفاظ على الماء
تعرض في هذه المساحة لوحات ومجسمات تتناول:
1) أهمية المياه في حياتنا وندرة مياه الشفة.
2) أهمية ووجوب الحفاظ على الماء في حياتنا اليومية.
3) كيفية استعمال بعض الوسائل المنزلية البسيطة لتوفير المياه (عبر لوحتين ايضاحيتين).
4) مثال عن كيفية استخدام الصنابير التي تعمل بالحساسات وعن التمديدات التي يمكن بواسطتها توفير الماء، وتكريره منزليا واعادة استعماله بعمليات الري.
المحطة الرابعة: الحفاظ على الطاقة (في الحياة اليومية)
تعرض في هذه المساحة مجسمات حول:
1) كيفية الحفاظ على الطاقة الكهربائية:
• المصابيح المشغلة بمحددات زمنية.
• قياس مصروف الطاقة الكهربائية لأربعة مصابيح من نوعيات مختلفة:
Incandescence
Halogène
Neon
LED
2) كيفية العزل الحراري بواسطة:
• الزجاج بطبقتين ((Double vitrage .
• استعمال العزل الحراري في الحيطان.
• أهمية استعمال الستائر، بالترافق مع عرض لبعض الستائر الحديثة التي تنزل بفعل حساسات مرتبطة بقوة الهواء اوبسطوع الضوء.
المحطة الخامسة: الطاقات المتجددة
تعرض في هذه المساحة ثلاث تجارب تظهر كيفية:
1) تحويل طاقة حركة الرياح الى طاقة كهربائية.
2) تحويل الطاقة الضوئية الى طاقة كهربائية.
3) تحويل الطاقة الضوئية الى طاقة حرارية .
4) تطبيق الفرن الشمسي.
المحطة السادسة: العالم الواقعي
تعرض في هذه المساحة الخارجية:
1) مجسم لعالم واقعي افضل لناحية استعمال الطاقات البديلة:
• سخّـان مياه بالطاقة الشمسية.
• مولّـد كهرباء بطاقة الهواء الحركية.
• مجسم بيت، حيطانه عازلة وزجاجه عازل، مزود بلوحة كهروضوئية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
2) لعبة تسلية ( سلم وحية ) مصممة حول موضوع الحفاظ على البيئة.
3) حائط أخضر مزروع يستفاد منه خاصة في المدن.
المحطة السابعة: العالم الافضل
في هذه المساحة الأخيرة وقبل خروج التلامذة من الغرفة الخضراء:
1) تعرض لوحات متحركة تظهر وجهين سلبي (موجه لناحية العالم اليوم) وإيجابي (موجه لناحية العالم الأفضل) لقضايا التلوث البيئي والحفاظ على الطاقة.
2) يتعهّـد التلامذة بالحفاظ على البيئة.
3) توزع على التلامذة كتيبات حول موضوع البيئة ويشكرون لزيارتهم.
كلمة رئيسة المركز التربوي د.ندى عويجان