وشكرت عويجان حمادة على "الدعم المعنوي الذي عبر عنه في حفل التسليم والتسلم وتمنت له التوفيق في مهامه، ووضعت كل طاقات المركز في خدمة المسيرة التربوية التي يقودها".
كما شكرت وزير التربية السابق الياس بو صعب على "الإنجازات التي قام بها في مجال التربية وعلى الدعم الذي قدمه للمركز طوال فترة توليه مسؤولية وزارة التربية، خصوصا في ما يتعلق بمشروع إطلاق المناهج التفاعلية وتحسين أوضاع العاملين فيه، ورفده بالموارد البشرية لتمكينه من متابعة مهامه بعدما فرغت غالبية الأقسام بسبب بلوغ الأخصائيين والتربويين والموظفين سن التقاعد، مما ساعد المؤسسة في إطلاق ورش العمل التربوية والمشاريع المشتركة في اتجاهات متعددة، وتمنت له التوفيق على الصعد كافة".
وعشية العيد الخامس والأربعين لتأسيس المركز التربوي وجهت عويجان الشكر إلى جميع رؤساء المركز السابقين والموظفين والباحثين "الذين أسهموا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تطوير العمل التربوي في لبنان"، مؤكدة على "اعتماد مفهوم العدالة والمساواة داخل المؤسسة ونوهت بشفافية التعيينات والتكليفات الأخيرة التي بدأت في مطلع العام 2016 بهدف ملء الشواغر الإدارية والتربوية في المركز وذلك عشية إطلاق مشروع التنمية الإدارية في المؤسسة".
كما أكدت أن "هذه التكليفات شملت 19 من المسيحين و 12 من المسلمين، وذلك عكس ما نشره عدد من مواقع التواصل الإجتماعي".