إستقبل رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء، الاستاذ جورج نهرا، في مكتبه في الدكوانة الخبير والمحلّل التكنولوجي الأستاذ انطوان طنوس، في حضور كلّ من رئيسة قسم التكنولوجيا الأستاذة هدى الخوري ورئيسة قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية الدكتورة بلانش أبي عسّاف.
وتخلّل الإجتماع عرض قدّمه الدكتور طنوس حول إمكانات العمل مع المركز التربوي على تعزيز القدرات التكنولوجية الإبداعية للمتعلّمين في المدارس، وذلك من خلال دمج مشروع "تطوير الأدمغة وتحفيزها وتدريبها"، في المناهج التعليمية ما قبل الجامعية. الأمر الذي سيساعد في دعم المبدعين والاستفادة من طاقاتهم، في سبيل المساهمة في تقديم الحلول للمشاكل التي يواجهها لبنان . وشرح  د. طنوس وجهة نظره في كيفية تعزيز التدريب "من أجل تمثيل لبنان بأفضل صورة، في المؤتمرات والتحدّيات العالمية"، وذلك للاستثمار في الطاقة الشبابية، ما من شأنه أن يسهم في إطلاق مشاريع أرضيّة وفضائية سنوياً. 
وطرح إمكان التعاون بين المركز التربوي  للبحوث والإنماء CRDP وفاعلية "تحدي تطبيقات الفضاء NASA Apps       Challenge"  التي تدخل ضمن إطار مهامّه كقائد محلي لهذا الحدث، بعد تعيينه من جانب وكالة الفضاء الأميركية NASA . ونوّه بأهمّية مشاركة لبنان هذه السنة لأول مرة في هذا الحدث بنسخته العاشرة من خلال المركز التربوي للبحوث والإنماء وتحديداً قسم التكنولوجيا. وأعرب طنّوس عن أمله بأن يستمر التعاون مستقبلاً، لتحفيز المشاريع بدعم من الحكومة اللبنانية والمركز التربوب. 
 وعرض د. طنوس، خلال هذه الزيارة، خارطة طريق تمتدّ من اليوم حتى عام 2030 تسمح للبنان بدعم الأدمغة اللبنانية، وترتكز الخطة، في شكل أساسي، على العمل على حماية الأدمغة ومنعها من الهجرة، الأمر الذي كان يفترض أن يكون قائماً من قبل. أما اليوم فإن  "تحدي تطبيقات الفضاء" يسلّط الضوء على أهمية لبنان وإنجازات شعبه، من خلال الأدمغة اللبنانية المنتشرة في لبنان والعالم.
وعبر رئيس المركز  الاستاذ نهرا عن تقدير الكبير للجهود المبذولة، كما أنثى على العرض المقدم من  الدكتور طنوس، وأكد اهتمامه بمشاركة المركز التربوي للبحوث والانماء في فاعلية "تحدي تطبيقات الفضاء NASA Apps       Challenge"  عبر قسم التكنولوجيا. 
وعرضت رئيسة قسم التكنولوجيا مشاركة المركز التربوي في هذه  الفاعلية من خلال مجموعة من الاساتذة  التي يتشكّل منها فريق المركز تحث اسم :     CRDP Lebanese space phoenix"
وكيفية توزّيع المهام البحثية والتصميمية والتطبيقية  على أعضاء الفريق.