يؤسف المركز التربوي للبحوث والإنماء ما صدر عن مَن نصّب نفسه لكتابة بيان نيابةً عن أعضاء رابطة التعليم الأساسي الرسمي التي نحترم، متجاوزًا أصول وآداب التخاطب مع المؤسسات العامة.
يود المركز التربوي للبحوث والإنماء أن يوضح أنه بالنسبة للإجراءت التي اتخذها المركز التربوي للبحوث والإنماء وأقرّها وزير التربية والتعليم العالي المتعلقة بإيقاف العمل ببعض المحاور والفصول وإعادة بعضها إلى التدريس بموجب قرار صادر عن معالي وزير التربية خلال العام 2016، ليس تعديلاً للمناهج إنما هو خطة طوارىء بانتظار الحل الشامل الذي يشترط تطبيق أصول قانونية ومعايير محددة سبق أن اعتمدت من قبل المركز في تعديل المناهج.
ونذكّر أصحاب النوايا الحسنة الذين يوجّهون سهامهم إلى المركز التربوي دون وجه حق، أن إعادة توصيف مسابقات الامتحانات الرسمية (بحسب مناهج 1997) ووضع نماذج خاصة لها تمّ من قبل فريق عمل ذو كفاءة عالية مؤلّف من مجازين في المواد التعليمية والتربوية ولديهم خبرات طويلة في هذا المجال، وهم من القطاعين الرسمي والخاص.
كما نذكّر الغيارى على التربية، إن المركز التربوي هو الجهة صاحبة الاختصاص والصلاحية في دراسة مناهج التعليم واقتراح المناسب بشأنها وإقرار نمط أسئلة الامتحانات الرسمية وتنسيق وضعها وحضور أعمال اللجان الفاحصة، وقد أولاه القانون هذه الصلاحيات بموجب المرسوم رقم 2356 تاريخ 10/12/1971.
أما لجهة نماذج الامتحانات الرسمية (مشروع دليلنا) فإن المركز التربوي لم يوزّع النماذج ولم يبعها أو يتاجر بها في المكتبات، ولكنه وضعها مجانًا بمتناول الجميع على موقعه الإلكتروني. وما زال فريق العمل المشار إليه أعلاه في المركز التربوي حتى اليوم يعمل على إصدار نماذج إضافية لمساعدة التلامذة ودعم المدارس الرسمية والخاصة.
وأخيرًا، إن المركز التربوي يرحّب بالملاحظات البنّاءة والقيّمة الصادرة عن جميع التربويين والمعنيين بالشأن التربوي، وهو على استعداد لدراستها واعتماد المناسب منها لخدمة التربية وجودة التعليم في لبنان.