عقد اجتماع في المركز التربوي للبحوث والانماء برئاسة الدكتورة ندى عويجان تمّ خلاله تبليغ إسناد تلزيم تجهيز المركز المعلوماتي (DATA CENTER) التابع للمركز التربوي، نتيجة مناقصة عموميّة، لشركة MDS. ووقّع عن المركز التربويّ رئيسته الدكتورة ندى عويجان وعن شركة MDS مديرها العام ورئيس مجلس إدارتها الاستاذ جورج جحا، بحضور محامية المركز الأستاذة جاكلين مسعود. وقد حضر الاجتماع عن المركز التربوي مستشار الرئيسة لشؤون المعلوماتية التربوية الدكتور نبيل بدر والمدير الإداري شربل مسلّم، منسقة الهيئة الأكاديمية السيدة رنا عبد الله ورئيسة مركز البحوث الدكتورة غيتا حنا ورئيس الوحدات الفنية السيد باسم عيسى، ورئيس مكتب التجهيزات السيد جورج نهرا، ورئيس قسم المعلوماتية البحثية السيد جاك قاصوف، و رئيس دائرة الاحصاء التربوي السيد عصام المصري، وعن شركة MDS منسّق إدارة المشروع السيد جوني بطرس.
وقد أعلنت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان أنه نتيجة المناقصة التي أجريت وبعد فض العروض، ومصادقة وزير التربية والتعليم العالي الاستاذ مروان حمادة، قام المركز التربوي بتلزيم شركة MDS تجهيز مركز معلوماتي (DATA CENTER) تابع للمركز التربوي وتركيب تجهيزات معلوماتية وخوادم ذات سعة عالية، وقد خُصّصت له غرفتان في مبنى المطبعة في سن الفيل.
وكشفت رئيسة المركز أن هذا المركز سوف يكون الركيزة الأساسية في ورشة تطوير المناهج التربوية وخطوة متقدّمة للانتقال الفعلي إلى العصر الرقمي التفاعلي. وقد استشرف المركز التربويّ متطلبات المشروع وأنجز جزءًا كبيرًا من التحضيرات من حيث إعداد الموارد البشرية وتأهيلها لمواكبة القفزة المعلوماتية. هذا ويتطلب المشروع كذلك، أجهزة كمبيوتر حديثة وتجهيزات مرتبطة بالمركز المعلوماتي.
وسوف يتمكن المركز الجديد من حفظ المعلومات وتبويبها؛ ونعني بالمعلومات الإحصاءات القديمة والحديثة، والدراسات والمعلومات عن المدارس الرسمية والخاصة. وسوف يشكل منصة رقمية بالغة السرعة تضع بين أيدي التربويين والإدارة التربوية والباحثين، الوثائق والأفلام والدروس النموذجية، ونتائج الامتحانات الرسمية الممكننة منذ سبعينيات القرن الماضي، إضافة إلى المعطيات الكاملة عن المناهج التربوية والكتب المدرسية القديمة والحديثة.
ولفتت رئيسة المركز إلى أن التواصل قائم مع مؤسسة أوجيرو التي تتولى تطوير شبكات الاتصالات في منطقة سن الفيل لتوفير خطوط اتصال بالإنترنت ذات سعة كافية للتواصل والإفادة من المعلومات التي سوف تصبح متوافرة في المركز.
كما أن هذه الخوادم سوف تكون محمية تقنيًّا وتمنع المتطفلين من اختراقها وتُجنّب فقدان أي معلومة قديمة أو حديثة. وسوف يكون لهذا المركز المعلوماتي مراكز مساندة في أماكن أخرى منعًا لأي عطل ولكي يبقى في خدمة التربية في الداخل والخارج.