برعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة ممثلا برئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان أقام المركز التربوي معرضا بعنوان "التكنولوجيا بين القرن العشرين والقرن الحالي" تضمّن معدات قديمة من كاميرات وآلات تسجيل وعرض سينمائي وغيرها كانت تستخدم في وحدة التلفزيون والإذاعة في المركز في التسعينات من القرن الماضي وأجهزة مماثلة أكثر قدما من تلفزيون لبنان وأدوات أخرى من الإذاعة اللبنانية عائدة إلى الستينات إضافة إلى أجهزت كومبيوتر وطابعات هي من أوائل ما صدر من الجيل الثاني للكومبيوتر في أوائل السبعينيات ومنها لا يزال يوجد منها في العالم أقل من عدد أصابع اليد وهي ما تزال جاهزة للتشغيل وقد جمعها الهاوي مجد العشي في محترفه التكنولوجي. ومقابل هذه الأجهزة القديمة كانت هناك أجهزة حديثة جدا تحاكي عصر التعلّم الانغماسيّ حيث تقنية الواقع الافتراضي وتقنية الواقع المعزّز والهولوغرام الذي عرضت له شركة IET
تحدّث في الافتتاح رئيس وحدة التلفزيون والإذاعة للتربية الأستاذ عبدو يمين عن دور الوحدة في إرساء روحية التواصل بين الجسم التربوي مشددا على أن الرقمية أصبحت واقعا لا مفرّ من التعامل معه قبل فوات الأوان لأن الإعلام الرقمي يدخل إلى كل منزل دون استئذان ويأسس إلى الشفافية بين الحدث والمتلقي.
ثم القى ممثل معالي الوزير ملحم الرياشي المحامي اميل جعجع كلمة بالمناسبة ركّز فيها على على أن التكنولوجيا أصبحت تحتلّ مساحة واسعة من الحياة اليومية وهي تتداخل مع أنشطة الحياة كافة بحيث أصبح الإعلام الالكتروني يمثّل محور الحياة المعاصرة حيث تمثّل الإنفوميديا الدمج بيت الإعلام والاتصال التي تتميّز بسرعة الانتشار وقلة التكلفة. وأردف الأستاذ جعجع قائلا أن وزارة الإعلام قد شكلت فرق عمل لوضع إطار قانوني للإعلام الرقمي يواكب العصر ويلبي احتياجاته وتحدياته التكنولوجية وسرعة تطوره.
وأخيرا تحدثت رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان باسمها وباسم معالي الوزير مروان حمادة عن "المناهج اللبنانية، تطلعات وآفاق"، التي كانت إنطلاقة لسلسلة لقاءات سوف يجريها المركز التربوي حول البحوث والإنماء في المركز التربوية، وهندسة المناهج التربوية والمعلمين والمناهج التربويّة والتواصل التربوي.
وفيما شكرت فريق وحدة التلفزيون والإذاعة للتربية وتلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانية وبلدية جونيه لجهودهم على انجاح هذا المعرض، تمنت على الحضور زيارة مركز الصعوبات التعليمية والغرفة الخضراء في المبنى المقابل.