نظمت الهيئة الأكاديمية المشتركة في المركز التربوي للبحوث والانماء، لقاءً حول التوجهات العامة للمناهج، بحضور رئيس المركز التربويّ للبحوث والإنماء الأستاذ جورج نهرا، ومستشار معاليّ وزير التربية والتعليم العالي لشؤون المناهج البروفيسور منير أبو عسلي، والمديرة الإدارية السيدة إيما أبو ديوان، ومستشار رئيس المركز التربوي للشؤون التربوية السيد جهاد صليبا ، ورئيسة مكتب البحوث التربوية د.كيتا حنا ، ومنسقة الهيئة الأكاديمية المشتركة الأستاذة رنا عبدالله وأمينة سر هيئة الأكاديمية المشتركة السيدة مارلين بدر، ورؤساء أقسام وخبراء المواد في أقسام الهيئة الأكاديمية.
إفتتحت اللقاء منسقة الهيئة الأكاديمية المشتركة مؤكدة على الدور الأساسيّ الذي تقوم به الأقسام الأكاديمية في تطوير المناهج، والمشاريع التي انجزتها الهيئة وتلك التي لازالت قيد الإنجاز ، والتي تتلاقى مع التوجهات الوطنيّة للمناهج، وضرورة وضع الآليات الفعالة لملاقاتها وتطويرها بما يتلاءم مع واقع الحال وماتم إنجازه .
ثم قدمت منسقة مشروع تطوير المناهج، الدكتورة برندا غزالة، عرضًا لنتائج الدراسات التي اجريت مؤخرًا والعناوين الأساسيّة حول التوجهات الوطنيّة في ما يخصّ تطوير المناهج بالاستناد إلى ما أظهرته هذه الدراسات من حاجات لدى كافة المعنيين في القطاع التربويّ، ولاسيما المعنيين الأساسييّن بتطوير المناهج التربويّة من متعلمين ومعلمين ومديرين ومسؤولين وأولياء أمور. كما عرضت الروزنامة الزمنيّة المرتبطة بالمناهج المذكورة ابتداءً من الدراسات المشار إليها حتى التطبيق الفعليّ في المدارس عام 2024.
بعد العرض جرى النقاش حول بعض هذه المواضيع وعلاقتها مع المشاريع التي قامت و تقوم بها الأقسام الأكاديمية، وتلك التي لا تزال قيد الإنجاز والتي تتلاقى مع التوجهات، وضرورة وضع الآليات الفعّالة لملاقاتها . كما تم الاتفاق على مراجعة هذه التوجهات من قبل الهيئة الأكاديمية المشتركة، لوضع التغذية الراجعة حولها وتقديم الاقتراحات حول ما تتضمنه، وأنّ هذه التغذية الراجعة ستكون محط اهتمام العاملين في لجنة مشروع المناهج بحيث تُعالّج التناقضات والثغرات، من اجل إثراء ما أنجز حتى الساعة بالأفكار القيّمة. أيضًا تم الإتفاق على سلسلة من اللقاءات لتواكب هذا العمل الوطنيّ للوصول إلى النتاجات المنشودة.
بعدها كانت كلمة للبروفيسور منير أبو عسلي عبّر من خلالها عن رغبته واستعداده في وضع كل خبراته في خدمة المركز التربوي كما التربية لما فيه خير الوطن والإنسان فيه.
وختم رئيس المركز اللقاء بكلمة قصيرة شكر فيها البروفيسور أبو عسلي على تلبية الدعوة ، كما شكر الحضور وأكّد على الدور الفاعل الذي ستلعبه الهيئة الأكاديمية المشتركة في إنجاز مناهج تتماشى ومستجدات العصر على أكثر من صعيد.