برعاية وحضور معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب، احتفل المركز التربوي للبحوث والإنماء بمناسبة مرور أربع وأربعين سنة على تأسيسه وكرّم الموظفين وأفراد الهيئة التعليمية في المركز التربوي ودور المعلمين والمعلمات الذين بلغوا السن القانونية خلال عام 2015 يوم الخميس في 2015/12/10 الساعة الحادية عشر في المدرسة الفندقية - الدكوانة.
كلمة رئيسة المركز التربوي للبحوث
الدكتورة ندى عويجان
في العيد الرابع والأربعين لتأسيس المركز التربوي
وتكريم الموظفين المتقاعدين في المركز التربوي
الخميس في 2015/12/10 – قاعة الفندقية
معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب راعي المسيرة التربوية في لبنان،
حضرة المدراء العاميْن،
حضرة رؤساء المصالح،
أيها التربويون المكرمون،
أيها الزملاء الكرام،
في العيد الرابع بعد الأربعين لتأسيس المركز التربوي للبحوث والإنماء،
أتقدم منكم يا معالي الوزير
ومن جميع الزملاء في المركز
بأحر التهاني وأطيب الأمنيات، ومن عائلاتكم الكريمة بالدعاء بالصحة والتوفيق ونطلب من الله تعالى أن يكون العام الجديد مرحلة مضيئة للسلام والخير على الجميع.
أيها التربويون،
أننا في المركز التربوي نعاهد الجميع، بأن نعمل يدا واحدة بالتعاون مع جميع الشركاء التربويين في كل من القطاع العام و الخاص، في التعليم العام والتعليم العالي، وبمواكبة من التفتيش التربوي.
يدنا ممدودة لمن أراد من أصحاب النوايا الحسنة، لتوحيد الجهود لما فيه خير المصلحة العامة. فهمّنا هو همّكم، ونجاح المركز هو نجاحكم، وهو نجاح لكل الوطن.
وليكن ولاءكم لا لأشخاص مهما علا شأنهم، ولا للتأثيرات الخارجية مهما أوحت إليكم، ولا للمصالح الشخصية مهما أغرتكم، بل لضميركم وبصيرتكم في اتخاذ مواقفكم وقراراتكم.
معالي الوزير
نأمل،
أيها المكرمون الأحباء،
أنتم محور هذا اللقاء، وكنتم على مدى سنوات طويلة رمزًا للعطاء. لأن كل إنتاج تربوي أو بحثي وكل مشروع في المركز، كانت لكم إسهامات كبيرة فيه، وكان هدفكم الدائم إنجاح العمل ورفع مستوى التعليم.
أنتم تغادرون هذه المؤسسة في عز العطاء وفي خضم ورشة تطوير المناهج، وقد تكونت لدى كل واحد منكم خبرة طويلة ومسيرة مشرَفة فلا تبخلوا بالعطاء حيث تكون الحاجة إليكم، وليكن العمر الآتي أكثر راحة وتألقاً وفرحاً واحتضاناً من العائلة والمجتمع.
إننا نفتقد كل واحد منكم في مجال عمله واختصاصه ونأمل أن نوفق إلى استقطاب طاقات لتتابع مسيرتكم التربوية وتخدم الوطن في أبرز مجال هو مجال التربية وإعداد الأجيال لتتسلم المسؤولية في المستقبل.
إنني أشكر كل من أسهم في الإعداد لهذا اللقاء وهذا الاحتفال بالعيد الرابع والأربعين للتأسيس، وأشكر معالي الوزير على تكرّمه بالحضور ليعطي للمركز الرعاية والمحبة والمتابعة، ويتفقد الورشة التربوية التي يقودها والتي نقوم بها بتوجيهاته وإشرافه.
كما نأمل أن تكون هذه الورشة، قد بدأت تثمر مناهج جديدة مطورة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي وتحاكي في مقارباتها ومضامينها قضايا العصر، وتستشرف المستقبل بانفتاحها ومواكبتها لكل جديد.
كل عيد والمركز التربوي وانتم بألف خير،
عشتم، عاشت التربية وعاش لبنان.