تنفّذ وزارة التّربية والتّعليم العالي، بالتّنسيق مع المركز التّربويّ للبحوث والإنماء، مشروع "التّطوير المهنيّ للمعلّمين" التّابع لمشروع الإنماء التّربوي الثّاني والمموّل بقرض من البنك الدّوليّ عبر تنظيم أيام تدريبية تتناول أهمّيّة الإطار المرجعي لكلّ مهنة وكيفيّة استخدامه، وإعطاء أمثلة عن أدوات التّقييم وكيفية استخدام المنصّة الإلكترونية المخصصّة للمشروع.
ويهدف هذا المشروع إلى وضع المعايير المهنيّة لعدد من المهن التعليمية كالمعلمين والمدربيّن المرشدين التَّربويّين والموجهيّن نفس – اجتماعيّين ، وذلك من أجل تطوير قدراتهم وتحسين أدائهم. فضلاً عن إنشاء منصّة إلكترونية تحوي كل المعلومات المتعلّقة بالأطر المرجعيّة.
وشملت الأيام التدريبية في مرحلتها الأولى نحو 200 من أفراد الهيئة التعليمية ، من أساتذة ومعلّمين، ومدربيّن، ومرشدين تربويّين موجهيّن نفس – اجتماعيّين واستمرت على مدى عشرة أيّام تدريبيّة.
تمّ حالياً التحضير لــ 18 يومًا من التدريب الإضافي لنحو 150 شخص من الكوادر التربوية المعنيين بهذه الإختصاصات .
وأكدت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان أن الإطار المرجعي بات يشكل وسيلة اساسية في عمليات التدريب نتمكن من خلالها من توضيح الرّوية على أرض الواقع، وبالتالي تحقيق الأهداف المتوخّاة من منهج التدريب، ورأت انه لكي تصل تطلعاتنا إلى خواتيمها المرجوّة، كان لا بدّ من تنظيم عمل لتدريب المعنيّين على هذه الأطر المرجعيّة، ووضع المنصة الإلكترونية الغنية بالمعلومات والإختبارات بتصرفهم .
وشكرت كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع وبالأخص الدكتورة بسمة فرنجية الخبيرة التربوية للمشروع المذكور على جهودها ومتابعتها الحثيثة على مختلف الأصعدة.