أصدرت الأمم المتحدة ملحقاً إعلاميا خاصاً حول بناء السلام تمحورت فيه مقالات وآراء كل من وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان والمدير العام للتربية فادي يرق والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين مويرود وسفير ألمانيا جورج برغيلين والعديد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والتربوية والإعلامية، على مقاربة موضوع بناء السلام ، خصوصا في ظل النزاعات والنزوح والتهجير والتراجع الإقتصادي وتنوع الأزمات.
كانت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان قد ركزت في مقالتها في هذا الملحق على دور المناهج التربوية في بناء السلام في لبنان، وتطرقت إلى مفاهيم العدالة والمساواة والحريات والديمقراطية وإلى مناهج التربية الوطنية والتنشئة المدنية كنموذج للمسالمة والإنفتاح الثقافي والإنساني ونبذ العنف وتحقيق العدالة الإجتماعية وقبول الآخر.
وأشارت إلى المناهج المنفذة راهناً والمناهج قيد التطوير، وتحدثت عن السلام الناشط يجعل العالم مكاناً أفضل للحياة الإنسانية، ولفتت إلى الحاجة إلى إعداد أشخاص متسامحين متعاونين ذوي تفكير ناقد يحسنون الإصغاء والتواصل ويتقبلون وجهات نظر متعددة ويتحلون بالمسؤولية الإجتماعية ويراعون الإختلاف على أنواعه.
وشددت على أن التربية على السلام وقيمه تتطلب وجود معلم يتبنى القيم التي يقوم بتدريسها ويعكسها في سلوكه اليومي ومواقفه وطرائق التدريس التي يعتمدها فيكون مثالاً يحتذى، ويتحول معه التعليم والعلم من مجرد تلقين للمعارف إلى تربية بالتماهي وفلسفة حياة متزنة بعيدة عن التناقض.
ملاحظة: للاطلاع على مقالة رئيسة المركز التربوي وعلى الملحق بأكمله، يرجى الضغط هنا.