شارك المركز التربوي للبحوث والإنماء في الإجتماع الثاني للجنة المتوسطية للتربية من أجل التنمية المستدامة، الذي انعقد على مستوى الهيئة التنفيذية في مركز الثقافة والمؤتمرات في هيراكليون اليونانية في جزيرة كريت، وذلك لمناسبة ترشيح استيروسيا لدخول الشبكة العالمية للمحميات التي تحددها منظمة الأونيسكو بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة وبدعم من الحكومة اليونانية.
وقد شارك في أعمال هذه الورشة الدكتورة نادين فرنجي عن المركز التربوي للبحوث والإنماء إضافة إلى العديد من المسؤولين في وزارة التربية والثقافة اليونانية ومن جزيرة قبرص، واللجنة الوطنية اليونانية للأونيسكو، ومنظمة البيئة العالمية.
وطرح المشاركون على مختلف المستويات، مقاربات عديدة تتمحور حول دور التربية والتعليم النظامي وغير النظامي في ترسيخ سلوكيات الحفاظ على الموارد الطبيعية وتطوير المحميات البيئية والثروات والمصادر المستدامة وأشاروا إلى دور المؤسسات التربوية والبحثية في تحقيق التنمية البشرية كوسيلة أساسية لبلوغ التنمية المستدامة. واشاروا إلى الدروس والعبر المستقاه من التجارب الناجحة في العالم. وعرضت الدكتورة فرنجي أبرز إنجازات المركز في إطار التربية البيئية، لا سيما ما تضمنته استراتيجية التربية البيئية ومنهج التربية البيئية والموارد التعليمية والتدريب التابعة لهم، الغرفة الخضراء (Green Demonstration Room)، والتخفيف من استعمال الورق (Paperless project). كما ركزت على أهمية الحصول على تدريب للمعلمين على التعليم من أجل التنمية المستدامة.
هذا وﺗﻌﺗﺑﺭ ﺇﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻳﺔ ﺍﻟﺑﺣﺭ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ ﻟﻠﺗﻌﻠﻳﻡ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﺩﺍﻣﺔ ﺇﻧﺟﺎﺯاً ﻫﺎماً ﺗﻡ ﺗﺣﻘﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ، ﻭﺗﻣﺕ ﺍﻟﻣﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ هذا ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ في ﺃﺛﻧﺎء ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﻱ ﺍﻟﻣﻌﻧﻲ ﺑﺎﻟﺑﻳﺋﺔ ﻭﺍﻟﺗﻐيير في 13 مايو 2014.