أبناء موظفين المركز التربوي شاركوا في مخيم الروبوت في جامعة AUST وحققوا المرتبة الثانية
تعميم علوم الروبوتيات بين تلامذة المدارس من الفئات العمرية المنتمية إلى الصف التاسع الأساسي وصولا إلى الثانوية العامة، كان عنوان المخيم الصيفي الذي نظمته الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST في حرمها في الأشرفية، الهادف إلى انخراط أكبر عدد من المشاركين في كأس العالم للروبوت. شارك في هذا المخيم الذي امتد على مدى اسبوع كامل، مجموعة من أبناء التربويين والموظفين في المركز التربوي للبحوث والإنماء إلى جانب أقرانهم الوافدين من عشرات المدارس اللبنانية. وقد امتلأت بهم ملاعب الجامعة ومختبراتها، وتم التركيز على تفعيل المخيلة وتنشيط الطاقات الإبداعية وتبادل الخبرات، إذ يمتزج في هذا الجو تعلم الهندسة والروبوت والبرمجة مع اكتشاف طاقات المشاركين وتعزيز مهاراتهم الابداعية، واستخدام العمل الجماعي وسيلة لتحقيق الأهداف وحل المشاكل، والجمع بين متعة التعلم والتنافس العلمي.
وتم تقسيم التلامذة ال٤٠٠ إلى ١٦ مجموعة أشرف عليها طلاب الجامعة الذين توزعوا ضمن كل مجموعة ليلعبوا دور المعلم والمرشد والمساعد. وجاءت مجموعة المركز التربوي مع مجموعة من مدرسة الدليفراند-عاريا ضمن الفريق الذي حمل إسم سويتزرلند الذي حقق المرتبة الثانية.
ألف مبروك لكل من جوزف نهرا، جون خوري، عبدالله عيسى، شربل نهرا، كريم ديب، محمد عاشور وياغي ياغي.
حضر المبارات والإحتفال الختامي لتوزيع الجوائز رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان، رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية الأستاذ جورج نهرا، منسق الوحدات الفنية المهندس باسم عيسى، كما حضر المهندس أمير عاشور والمهندس أحمد ديب.
وأوضحت الدكتورة عويجان أن مشاركة المركز التربوي لهذا الحدث يندرج في سياق التوجه العام بتطوير المناهج وإدخال علوم الروبوتيات والبرمجيات في التعليم العام صعودا حتى التعليم العالي فسوق العمل.
وقد سلم المشرفان على المخيم من جانب الجامعة المنظمة الدكتور ميشال أشقر والدكتور ميشال عويجان الكؤوس والميداليات للطلاب الفائزين والمشاركين، ووجها تحية الشكر للمدارس المشاركة وللأربعين طالبا في اختصاص هندسة الروبوتيات في الجامعة، الذين تولوا الإعداد والتنفيذ والمتابعة. وشكروا ايضا الداعمين والممولين للمشروع.
وقد عبر التلامذة المشاركون عن سرورهم وافتخارهم بما اكتسبوه وحققوه في مجال سوف يكون سمة العصر التكنولوجي الجديد.