في سياق الإحتفالات بالعيد السابع والأربعين لتأسيس المركز التربوي للبحوث والإنماء، نظم المركز احتفالا تكريميا لجميع العاملين فيه تحت عنوان : " تكريم عائلة المركز " في قاعة المحاضرات في مبنى المطبعة، تخلله تكريم الموظفين والملحقين الذين بلغوا السن القانونية، وتكريم الموظفين والعاملين المتمايزين، وذلك في حضور الرئيس الأسبق للمركز التربوي البروفسور منير أبو عسلي ، المستشارة القانونية المحامية جاكلين مسعود، المدير الإداري شربل مسلم، رئيسة مكتب الإعداد والتدريب رانيا غصوب، رئيسة مكتب البحوث التربوية الدكتورة غيتا حنا، رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية جورج نهرا، منسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبدالله،ومنسق الوحدات الفنية باسم عيسى، رؤساء الوحدات والدوائر ورؤساء مراكز الموارد ومديرو دور المعلمين والمعلمات والموظفون على مختلف المستويات التربوية والإدارية والفنية واللوجستية.
بعد النشيد الوطني كانت كلمة الإفتتاح التي ألقاها المدير الإداري شربل مسلم والتي ركز في خلالها على اهمية العمل المؤسسي الفريقي المشترك الذي ادى إلى تحقيق الإنجازات على الصعد كافة، وقدم المعايدة للجميع بالعيد السابع والأربعين لتأسيس المركز التربوي.
الدكتورة عويجان:
وألقت رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان كلمة قالت فيها : " يتزامن احتفالنا هذا العام بالعيد السنوي السابع والأربعين لتأسيس المركز التربوي للبحوث والإنماء مع استحقاقات عديدة ومهمة، ابرزها ورشة تطوير المناهج التي ننتظرها، وما يرتبط بها أو يتفرع منها. لكنها استحقاقات نخوضها ضمن السياسة التربوية العامة لوزارة التربية والتعليم العالي وفي الحدود التي تجعل لبنان ملبيًا لأهداف الأمم المتحدة 2030 سبيلا لتحقيق التنمية المستدامة.
إننا نطمح إلى ثورة تربوية تعمل على إعداد متعلم لبناني ينتمي إلى وطن سيد حر مستقل، يتألف من أرض وشعب ومؤسسات يخضع المواطنون فيه على السواء للولاء للوطن ولأحكام القوانين والأنظمة.
إننا نطمح إلى ثورة تربوية تسعى إلى ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر وحل النزاعات، وإلى تعزيز التعاون الإجتماعي والتطوعي، وإلى تحقيق وطن دامج تربويا واجتماعيا واقتصاديا.
إننا نطمح إلى ثورة تربويّة تحاكي الأبعاد الوطنية والاجتماعية والثقافية والإنسانية والأخلاقية لتقودنا إلى المتعلم الملتزم، والمبادر، والناشط والناقد، والمسائل والمبدع والباحث والتعاوني والتشاركي.
يحلو لنا أن نحتفل معكم ونتشارك الفرح بما أنجزناه سويًا من أجل التربية، إذ أن كل مشروع خرج إلى النور قد استهلك الكثير من التخطيط والإجتماعات والمناقشات وورش العمل، وإن كل ذلك لم يؤثر على عزيمتنا ولم يحبط إندفاعنا من أجل الإنتقال إلى مشروع آخر، على اعتبار أن دوافعنا الوطنية ومسؤولياتنا التربوية، وإيماننا بالله وبلبنان وبالتربية، كلها عوامل تمنحنا الطاقة والقوة بأن نقوم بما نقوم به من أجل أبناء الوطن الذين يستحقون هذه الجهود وأكثر.
لقد أنجزنا طوال عام من العمل المشترك الكثير من الخطوات التي تصب في إطار المشروع الوطني الكبير وهو تجديد المناهج التربوية وعصرنتها وجعلها ملبيّة للتطور العلمي والتكنولوجي.
لن أطيل بذكر ما حققناه سويًا، فسوف يُذكر ذلك في العرض لاحقًا. ولكن سوف أتوقف عند بعضها للاضاءة عليها مثل:
- تطوير قدرات الموظفين chef de projet – Egra) وغيره)،
- تقرير نتائج الإمتحانات الرسمية،
- دعم مشروع الخريطة المدرسية،
- تقرير إختبار PISA،
- تقرير اختبار TIMSS،
- مشروع Egra
- الإحصاء التربوي الشاملOnline ،
- المدرسة في لبنان، أرقام ومؤشرات،
- دليل المدارس والمهنيات والجامعات / النشرة الاحصائية،
- مشروع "دليلنا"،
- التخفيفات في المناهج،
- ورش عمل حول سمات المتعلّم، وحول خطة التطوير التربوي وحول الأطر المرجعية لكفايات المدير وأعضاء الهيئة الإدارية،
- مشروع الموارد التربوية المفتوحة،
- تحديث مواصفات الأبنية المدرسية والتجهيزات الصفية،
- تجديد مشروع IFADEM،
- الاطلالة الاعلامية الجديدة على Facebook، وTwitter،
- إفتتاح Data Center جديد،
- ادخال نظام الكوها لهندسة البيانات،
- نظام محاسبة جديد،
- مشروع موردي،
- مؤتمر الرقمية في حياة أولادنا،
- المخيم الصيفي،
- منهج خاص لتدريب المعلمين،
- تطوير مشروع الدمج،
- الاحتفال بعيد الجيش وعيد الاستقلال وما تخللهما من أنشطة ومباراة
- ورشة عمل "نحو تقويم استراتيجية وطنية" والتي إنبثق عنها مشروع توصيف أسئلة الإمتحانات الرسمية، وتوصيف الإمتحانات لذوي الصعوبات التعلّمية والحاجات الخاصة،
- وغيرها وغيرها الكثير.
في هذه المناسبة اسمحوا لي أن أحيي وحدة التلفزيون والإذاعة للتربية ووحدة الاعلام والعلاقات العامة ووحدة الانتاج الفني لمواكبتهم مجمل هذه الأنشطة والمشاريع.
إننا في المركز التربوي نجدد التزامنا بالمهام الملقاة على عاتقنا، ونؤكد على الشراكة الدائمة مع القطاعين التربويين الرسمي والخاص من خلال عملنا اليومي وتواصلنا من أجل إنجاز المهمة الوطنية الكبيرة التي ينتظرها جميع اللبنانيين وهي المناهج الجديدة التفاعلية واستخدام الوسائل والموارد الرقمية في التعليم والتعلّم وفي الشرح والإفهام.
في هذه المناسبة،لا بد من رفع الصوت عالياً من أجل تحويل الأموال الدولية المقررة لهذه الورشة من خلال القرض والهبة، وقبل أن ينتهي الوقت المخصص لإستعمال أموال الهبة لألا نزيد الديون على خزينة الدولة.
أيها الموظفون والعاملون في المركز التربوي، نود أن نعلمكم أننا على يقين بهمومكم وبأوضاعكم. وأننا حريصون على مصلحتكم وعلى ملاحقة ملفاتكم وملفات مؤسستكم. ونحيي رابطة الموظفين في المركز التربوي على متابعة هذه الملفات.
فموضوع تعزيز المركز التربوي، وموضوع سلسلة الرتب والرواتب وأحقيتكم في الـ 40 ساعة وموضوع مرسوم الاجراء وغيرها، كانت محور التداولات التي تمت مع العديد من السياسيين ورجال الدولة نذكر منهم:
1- فخامة رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون،
2- معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده،
3- نائب رئيس مجلس النواب الاستاذ الياس فرزلي،
4- النائب السابق الأستاذ وليد جنبلاط،
5- معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ محمد فنيش،
6- النائب الأستاذ الياس بو صعب،
7- النائب الأستاذ أنور الخليل،
8- النائب الأستاذ إدكار طرابلسي،
9- النائب الأستاذ جورج عدوان،
10- النائب الأستاذ آلان عون،
- 11 المدير العام للقصر الجمهوري الدكتور أنطوان شقير،
وعليه فإننا ندعو جميع المهتمين في الشأن العام والشركاء في العائلة التربوية وعلى رأسهم معالي وزير التربية الساهر على العائلة التربوية وحامل همومها والداعم لتطلعاتها ومستقبلها، لكي نشحذ الهمم، ونتكامل في ما بيننا، مستفيدين من كل خبرة جديدة ودعم فني أو مالي أو معنوي أو قانوني، ومن كل مقاربة حديثة للإرتقاء بالمركز التربوي للبحوث والإنماء نحو الأعلى والأفضل، وتحسين أوضاعه الداخلية ودعم مشاريعه التربوية والمحورية في بناء المجتمع اللبناني وتطوير ملامح المتعلّم.
ما كان لأي إنجاز، صغيراً كان أم كبيراً، أن يتم لولا إسهاماتكم المباركة. فقد عمل كل واحد منكم في ميدانه التربوي والإداري والفني واللوجستي لكي تعمل هذه المؤسسة بتناغم وتفاهم وعطاء.
في كل موعد سنوي يجمعنا عيد تأسيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالعائلة التربوية، يمتزج الفرح بالإنجاز بغصة وداع زملاء أعزاء شاركوا في تحقيق الإنجازات على مدى سنوات وأعياد عديدة ومديدة.
إننا نتمنى لكل منكم الصحة الجيدة والحياة المديدة والكريمة مع عائلاتكم ومجتمعكم وليبقى كل منكم منارة حيث يكون. إن العلاقات الطيبة والأخلاقيات التي سادت حياتكم في المؤسسة إنعكست إيجاباً في كل عمل وإنجاز يكرس نقاء هذه المؤسسة وتفاني جميع العاملين فيها من أجل التربية ولبنان.
في كل تكريم سنوي لهؤلاء الأحباء، ننظر بقلق إلى الموارد البشرية الخبيرة التي نخسرها ونجدد المطالبة برفد هذه المؤسسة بموارد بشرية متخصصة جديدة لتتابع المسيرة، إذ أن التجديد التربوي لا ينتظر، وأن الأولوية في بناء المجتمع تبدأ من التربية.
أخيرًا وليس آخرًا إننا نعاهدكم ومثل كل عام في المضي قدمًا لمتابعة ملفاتكم المحقة، وتعزيز دور المركز التربوي محليًا وعالميًا وتحقيق الأهداف التربوية لمصلحة المتعلّم والمجتمع والوطن.
مبروك لكم ولنا وللبنان العيد السابع والأربعون للمركز التربوي للبحوث والإنماء ومبروك خوض التحديات الجديدة والنجاح والتألق..
بعد ذلك قدمت رئيسة رابطة الموظفين والمستخدمين في المركز كارول ابو ناصيف درعا تكريمية للدكتورة عويجان عربون شكر وامتنان لسعيها الدائم من اجل إنصاف الموظفين والعاملين فيه.
ثم قدمت الفنانة ليلى اسطفان سكتش وأغنيات رافقها في خلاله كل من عازف الأكورديون جوزف سجعان وعازف الإيقاع بسام مرعي .
ثم عرض المسؤولون في المركز أهم الإنجازات وتوالى عل العرض كل من المدير الإداري شربل مسلم الذي تحدث عن مكننة المحاسبة والأعمال المالية وارشفة النصوص والقرارات منذ تاريخ إنشاء المركز، وتحديث وأرشفة ملفات الموظفين وتنظيم العقارات المعدة لبناء دور للمعلمين وتجهيزها وترميز الموجودات وتوثيق الكتب الموجودة في كل المكتبات .
ثم عرضت منسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبد الله ملخصا عن مشاريع الهيئة لجهة تطوير المناهج ورصد نواتج التعليم وتطوير البيئة المدرسية ومراجعة الخطة التربوية ووضع تصور اولي لتطوير ملامح المتعلم، واشارت إلى توصيف اسئلة الإمتحانات للمتوسط والثانوي ولأصحاب الصعوبات، وتحليل نتائج الإمتحانات والإختبارات الدولية وإحياء الأيام العالمية للغة العربية واللغات الأجنبية وخدمة المجتمع وسلامة الأطفال على الإنترنت وأنشطة الإستقلال والحد من التسرب وورش عمل التقويم التربوي ووضع الأطر المرجعية لكفايات المدير ومشروع الريادة والموارد التربوية المفتوحة.
كذلك عرضت رئيسة مكتب الإعداد والتدريب رانيا غصوب مشروع التدريب المستمر للمعلمين وخطط التدريب المناطقية وتطوير كفايات افراد الهيئة التعليمية ومديري وموظفي دور المعلمين والمعلمات وتقديم خدمات إلى العاملين في قطاع التعليم وإلى التلامذة واولياء الأمور وإقامة المعارض التربوية وإنتاج الموارد، وإنجاز هندسة جديدة لدورات التدريب مبنية على الكفايات والمفاهيم، إضافة إلى تدريب المعلم المبتدىء بالخدمة وإجراء تقييم كمي ونوعي لدور المعلمين.
وعرض رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية جورج نهرا ملخصا عن وحدات المكتب ودوائره من إنتاج الموارد الرقمية إلى هندسة التوثيق ووحدة المطبعة ودائرة التجهيزات والأبنية المدرسية ودائرة المنشورات والوسائل التربوية، وذلك من خلال وضع سياسة لنشر الموارد ورقيا ورقميا وإنتاج الكتاب المدرسي ومتابعة طباعته وتوزيعه وتطوير الوسائل التربوية ووضع الشروط والمواصفات للأبنية المدرسية وتجهيزاتها وتوثيق ونشر موارد المركز ومكتباته وتحويل الصور القديمة إلى رقمية وإنشاء ارشيف خاص والإشراف على تشييد الأبنية المدرسية ودرس حاجات المدارس إلى التجهيزات وإعادة تاهيل مستودعات المركز وتخزين الكتب وتدريب أمناء المكتبات وتحسين جودة البيانات المفهرسة وتصميم قوالب جاهزة للأنشطة التعليمية وتأمين موارد لتشغيل المطبعة ووضع خطة استباقية لصيانة الأبنية المدرسية والتجهيزات وضع اصول التأليف والإنتاج والنشر للمناهج التربوية.
كما عرضت رئيسة مكتب البحوث التربوية الدكتورة غيتا حنا مهام المكتب ودوائره ووحداته من الإحصاء التربوي إلى مرصد السياسات التربوية ووحدة التقويم التربوي ووحدة المعلوماتية البحثية ووحدة تنفيذ المشاريع ووحدة المناهج التعليمية ، واشارت إلى إنجاز النشرة الإحصائية ودليل المدارس الرسمية والخاصة ومؤشرات التعليم في لبنان وتحليل نتائج الإمتحانات الرسمية وتنفيذ المشاريع الدولية واستخراج الجداول الإحصائية وتحليل النتائج ودراسة تقييم أثر التدريب على فعالية التدريس ، ولفتت إلى وضع استراتيجية وطنية للأبحاث ولتقييم نظام التعليم وتوفير الخبرات الوطنية في البرمجة والإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ومواكبة الحداثة الرقمية وتطوير مشروع الخريطة المدرسية وتوسيع مشروع الإحصاء التربوي ونشر البيانات المتعلقة بالمدارس وإنشاء قاعدة معلومات إحصائية للبحث العلمي على المستوى الوطني. ووضع مؤشرات وطنية مشتركة بين الوزارات تستند إلى معايير ومقاييس وطنية ودولية .وتبادل الأبحاث عبر الإنترنت.
ثم عرض منسق الوحدات الفنية ورئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات باسم عيسى إنجازات الوحدات الفنية لجهة مشاركة البيانات والمعلومات الرقمية بين الموظفين وتسهيل التواصل والعمل ضمن مجموعات والتحول من السحابة الإلكترونية إلى مركز تخزين البيانات الخاص بالمركز .واشار إلى المراقبة والأمن والحوكمة وحفظ الملكية الفكرية وتطوير المهارات الداخلية والدعم . وتحدث عن مشروع دعم منصة موودل كمنصة مفتوحة للتعليم واستخدام النظام للتدريب والإبتكار والتواصل ، وتمكين المعلمين والمدربين وإنشاء وتنظيم دورات التدريب وفتح المنتديات على الشبكة ، كما يمكن اسخدامه لمتابعة دروس الطلاب والفحوص .واشار إلى إنجاز دورات التدريب المتقدمة للموظفين والفريق الفني . كما لفت إلى مشاريع وحدة ضمان الجودة والتخطيط لضمان الجودة وإدارة مسار الجودة .وتم عرض مهام وحدة الإذاعة والتلفزيون التربوي ومهام وحدة العلاقات العامة والخدمات التربوية وأشار إلى إنتاج الأفلام والسبوتات وإنجاز النظام الداخلي للمجلة التربوية وإصدار النشرة الشهرية الخاصة بالمركز ووضع استراتيجية التواصل لإظهار المركز بالصورة المناسبة له. وفتح حسابات للمركز على وسائل التواصل الإجتماعي وإعادة تصميم الموقع الإلكتروني وتنفيذ رزمة الأنشطة والمشاركة في المؤتمرات والدورات التدريبية المتعلقة بالمراة والتدريب للحد من التمييز الجندري.
ثم قدمت وصلة فنية وتم بعدها توزيع الدروع التكريمية على الموظفين والملحقين الذين بلغوا سن التقاعد وعددهم 26 موظفا، وستة اساتذة ثانويين في دور المعلمين والمعلمات، وسبعة مدرسين في هذه الدور.
بعد ذلك سلمت رئيسة المركز درعا تكريمية لمحامية المركز جاكلين مسعود تقديرا لتفانيها في متابعة الملفات الإدارية للمركز التربوي وال دروعا تكريمية لموظفي العام الذين أظهروا في خلال تقييم الأداء عطاءات وجهودا وإنجازات تستحق التقدير والتنويه تحت عنوان موظف العام وهم بحسب الفئات الآتية: 16 موظفا، 7 خبراء وعاملين في الإحصاء التربوي الشامل، 5 متعاقدين بالتراضي . واختتم الحفل بقطع قالب الحلوى وبكوكتيل شارك فيه الجميع .