برعاية وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ممثلا برئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان، أطلق المركز التربوي في قاعة المحاضرات في سن الفيل بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبتمويل من حكومة كندا والصندوق الائتماني الأوروبي، "نواتج مسيرة تحسين جودة التدريب – مسار وإطار مرجعي"، وهو برنامج يهدف إلى تحسين نوعية تدريب المعلمين في المدارس الرسمية وبالتالي تحسين جودة الخدمات التعليمية في لبنان. وذلك في حضور المدير العام للتربية ممثلين عن سفارة كندا والإتحاد الأوروبي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمؤسسات التربوية الخاصة والتفتيش التربوي وكلية التربية وكبار المستشارين والموظفين والمسؤولين في الوزارة والمركز التربوي وقطاعات التعليم الرسمي والخاص ونقابات وروابط المعلمين والأساتذة والخبراء والشركاء.
بعد النشيد الوطني استهل الحفل بعرض فيديو قصير يلخص محاور مسيرة تحسين جودة التدريب ومنتجاته. انقر الرابط لمشاهدة الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=5RGp3mMe_zg&feature=youtu.be
ووزعت على الحاضرين مطوية حول الأعمال التي نفذت في إطار مسيرة تحسين الجودة. انقر هنا للاطّلاع على المطوية.
لاحقًا، تحدثت منسقة المشروع كلودين عزيز فقالت:
ضمن المشروع المشترك بين المركز التّربوي للبحوث والإنماء ومنظّمة اليونيسف انطلقت مسيرة تحسين جودة خدمات التّدريب. واندرجت أعمال هذه المسيرة ضمن خطّة "توفير التّعليم لجميع الأطفال في لبنان، RACE II" تحت الرّكيزة الثّانية "تحسين جودة الخدمات التّربويّة".
جمعت هذه المسيرة في العمل نحو 400 تربويّ من خبراء وجامعيين ومسؤولين، ومدرّبين وموظّفين في المركز التّربويّ، اعتمدوا مسيرةً بنائيّةً وتشاركيّةً لدراسةِ أرضِ الواقعِ، والأدبيّاتِ التّربويّةِ والسّياساتِ والإستراتيجيّاتِ المحليّةِ.
وتم التّعاون من خلال هذه المسيرة مع أكثر من 14 مؤسسة محليّة وعالميّة (وزارة التّربية والتعليم العالي، منظّمة اليونيسف، منظّمة اليونيسف في الولايات المتّحدة، منظّمة اليونسكو، الدّولة الكنديّة، الاتّحاد الأوروبيّ، الجامعة الأميركيّة في بيروت، مؤسّسة كلوني للعدالة، مؤسّسة HP، مؤسّسة Google، منظّمة Learning Equality، مؤسّسة Rubicon Atlas، البنك الدّوليّ، منظّمة World Learning وغيرها).
وشمل التّعاون من خلال هذه المسيرة 6 مشاريع على الأقّل إسهامًا أو تنسيقًا (مشروع المدارس الدّامجة، مشروع سياسة حماية الطّفل، مشروع التّكنولوجيا في خدمة التّعلّم (T4L)، مشروع الوسائل التّربويّة المفتوحة، خطّة التّطوير التّربويّ الثّانيّة، مشروع كتابي). فتّم انتاج هندسةً جديدةً تحوُلِيَّةً، وإطارًا مرجعيًّا شاملًا للتّدريبِ المستمرِّ باللّغاتِ الثّلاثِ، وأقاموا ثماني دراساتٍ وأبحاثٍ، ووضعوا منهجًا لتدريبِ المعلّمينَ المبتدئينَ،
ومنهجًا لتدريبِ المدرّبينِ، وطوّروا 59 مقرّرًا تدريبيًّا بحسبِ الهندسةِ الجديدةِ، و331 أداةَ رصدٍ نمائيّةً وأكاديميّةً، ووجهّوا ما يعادلُ 255 مدرّبًا، درّبوا ما يعادل 1022مدرّبًا أي أنّ مدرّبي المركزِ، وعددُهم 200 قدْ شاركَ كلٌّ منهُم بأربعةِ مقرّراتٍ على الأقلِ، والمدرّبونَ بدورِهِم درّبوا 11258 معلّمًا ومعلّمةً منْ 867 مدرسةً رسميّةً.
الدكتورة عويجان :
وتحدثت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان فقالت :
أتى إنشاء المركز التربويّ للبحوث والإنماء تلبيةً لحاجة القطاع التربويّ إلى جهاز مركزيّ يُعنى بالجوانب التربويّة كافة: خطط تربوية، مناهج تعليم وطنية، تدريب مستمر، انتاج موارد تربوية، احصاء تربوي ومرصد وطني للدراسات والأبحاث. مركز تربوي يواكب التطوّر العلميّ والتقنيّ ويحقّق أفضل جودة ممكنة على مستوى التعليم العام في لبنان.
أمّا دور مكتب الاعداد والتدريب، فقد جاء بهدف التطوير المهني المستمر لجميع العاملين في القطاع التربوي، وبهدف تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص. من هنا طوّرت مراكز الموارد في دور المعلمين والمعلمات خدمات موردي بدعم من المركز الثقافي الفرنسي و Reseau Canope لتلبية حاجات التربويين التقنية والديداكتيكية ولخلق فسحة تفكر واسعة ومنفتحة للمدراء والاساتذة والأهل والتلامذة، تسهم بربط التخطيط العام بالواقع المعاش. جهزت هذه المراكز الى حد كبير من خلال مشروع Qitabi و Dirassati الممولين من USAID لتتلاءم مع ثقافة دمج التكنولوجيا بالتعليم.
نحن اليوم مجتمعون لنحتفل بانجاز فريد من نوعه، انجاز سيحدث تطور نوعي في التربية في لبنان، وسيكون نموذجا يحتذا به في البلدان المحيطة.
في عام 2017، نتج عن مشروع الانماء التربوي 2 الممول من البنك الدولي، كتاب الأطر المرجعية الذي حدد المجالات والكفايات المهنية للمعلم، والمدرب، والمرشد والموجه النفس-اجتماعي. وفي العام 2018، باشرنا ضمن إطار مشروع مشترك مع منظّمة اليونيسف، ممول من الحكومة الكنديّة والاتحاد الاوروبي، الى وضع منهاج تدريبي للمعلّمين بهيكليّة وهندسة جديدة تترجم الكفايات المطلوبة ضمن مسارات تدريبية متعددة، تأخذ بعين الاعتبار عدد سنوات الخبرة ونوع الشهادة الجامعية/التعليمية عند المعلم. ونحن بصدد انهاء منهج مماثل للمدربين لتأمين تدريب مستمرّ عالي الجودة. في هذا الاطار، طورنا حوالي 59 مادة تدريبية تناولت مجالات متقاطعة في التّربية، كالدّمج، التعليم المتمايز، حماية الطّفل، النوع الاجتماعي، التقويم التكويني، التعلم مع التكنولوجيا، القراءة والكتابة الناشطة عبر المحتوى، وغيرها. هذه المواد بنيت على هندسة الفهم من خلال التصميم UBD Understanding By Design. وقد تابع تدريب هذا المنهج حتى الان أكثر من 13000 أستاذ ومدرب وتم انتاج أكثر من 330 أداة رصد وتققيم ونماء. اضافة الى 12 بحث ودراسة علمية منها نظريّة، منها ميدانية ومنها تجريبيّة. هذا العمل كان ثمرة تعاون بين فريق من الخبراء والموظّفين والأساتذة الملحقين في مكتب الإعداد والتّدريب ودور المعلمين والمعلمات التابعة له.
ونحن الان نتحضر ضمن المشروع نفسه والشركاء والممولين نفسهم، الى وضع نظام رقمي ّمتكامل لإدارة التدريب TMS Training Management Systeme بالتعاون مع شركة .Needs يعمل هذا النظام من خلال شبكة الإنترنت الى تسهيل إدارة التّدريب، ويُعنى بكل مراحل التّدريب من إنتاج المقرّرات التّدريبيّة والمصادقة عليها، إلى تنفيذ التّدريب عن بعد وتسجيل المتدربين وتأمين وصولهم إلى الموارد والمراجع ذات الصّلة، وتقييم المهمات الأدائيّة، وخلق ملفّ (بورتفوليو) إلكتروني لكل متدرّب، وتأمين منصّة تشاركيّة للممارسات المهنيّة الفضلى بين المتدربين والشّركاء التّربويّين. وبالتالي تمكين التّدريب المستمرّ من رصد وتوثيق دراسة الحاجات، تقييم الواقع، بناء الكفايات، اعتماد مسار الجودة وتطوير التربية في لبنان.
نحن اليوم أمام محطة بارزة في مسيرة تطوير مهارات أفراد الهيئة التعليمية، من خلال هندسة جديدة للتّدريب ووضع نظام رقمي ّمتكامل لإدارة التدريب يعزّز مسار الجودة ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. على أمل أن ننخرط جميعا مخططين، إداريين ومنفذين، في ورشة متكاملة تأخذ في الإعتبار رؤيتنا الموحدة لمستقبل التربية والتعليم، وتتناغم مع مناهجنا الجديدة لكي نوفر لها أسباب النجاح، سيما واننا نسعى باستمرار مع الشركاء في المديرية العامة للتربية والتفتيش المركزي والمدارس الخاصة والنقابات والاتحادات والجمعيات والمنظمات الى خلق بيئة ملائمة تعزّز الحوار والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنيّين بالموضوع التربوي.
شكرا لمعالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ أكرم شهيب، على دعمه وتشجيعه المستمر لمشاريع المركز التربوي،
شكرا لليونيسف وللسفارة الكندية والاتحاد الاوروبي وللعائلة التربوية في المركز التربوي ووزارة التربية على التعاون من أجل تربية قادرة على التغيير في مستقبل التعليم في لبنان نحو الأفضل والأرقى.
شكرا لكل من ساهم بانجاح هذا المشروع وهذا الحدث، وخاصة السيدة كلودين عزيز، السيدة رانيا غصوب، المسؤولات الفنيات وجميع الخبراء الذين ساهموا باعداد منتجات المشروع. بالتربية نبني معًا، هذا هو شعارنا، هذه هي قناعتنا.
غصوب :
ثم تحدثت رئيسة مكتب الإعداد والتدريب في المركز التربوي رانيا غصوب فقالت :
عملنا لسنتين في مكتب الإعداد والتدريب تكلّلتا بالانجازات وبالعمل التشاركي البنائي بين الخبراء وفريق العمل في المركز التّربويّ. وذلك في إطار 33 دار معلمين ومعلمات موزعة على كل الاراضي اللبنانية ،31 مدير،6 مراكز موارد، 6 مسؤولات فنيات، 200 موظف إداري ، 200 مدرب ،7 خطط تدريب مناطقية نصدرها كل سنة وتتضمّن 2000 دورة تدريبية لكل المواد والمراحل والتي تسمح لكل المعلمين والاداريين أن يختاروا التدريب الذي يلبي حاجاتهم، وقد شمل التدريب 25000 متدرب سنوياً، من دون أن ننسى خدمات موردي: التي نتوجه من خلالها إلى الهيئة التعليمية والادارية وللأهل وللمتعلمين.
وشكت من غياب إطار تنظيمي وطني للتطوير المهني للمعلّمين، ومن عدم إمكانية التدريب في أشهر الصيف، واعتبرت أن التحدي الاكبر أن يشاركوا في أيام العطل من دون وجود نظام تحفيزي مادي أو معنوي للمتدربين.
ولفتت إلى التنوّع الشاسع للخلفيات التّعليمية للهيئة التعليمية والادارية في التّعليم الرسمي، وأشارت إلى وضع بعض الدور الذي لا يليق باستقبال المتدربين والحاجة إلى الصيانة والتجهيزات، وغياب المدربين الثابتين.
وتحدثت عن الفرصة المتاحة من خلال هذا المشروع المؤدي إلى تحسين جودة هندسة التدريب التي تستهدف الإطار المرجعي لكفايات المعلّمين وتركز على نقل أثر التعلّم المكتسب خلال الدورات إلى داخل الصف.
وأكدت تحسين قدرات مكتب الإعداد والتدريب على إِدارَةِ التَّدْريبِ، مِنَ الْإِنْتاجِ إلى التَّنْفيذِ ورصد بناء كفايات المتدربين مِنْ خِلالِ مَلَفٍّ تَدْريبِيٍّ إِلِكِتْرونِيٍّ لِكُلِّ مُتَدَرِّبٍ؛ باستخدام النظام الرقمي لإدارة التّدريب الTMS.
وركزت على تحسين جودة تدريب المعلّمين لتلبية الاحتياجات النابعة من التنوّع الشاسع لخلفياتهم التّعليمية في التّعليم الرسمي فكان منهج تدريب متكامل يشمل تحسين كفايات المدرّبين وتطوير منهج تدريب للمدربين. إضافةً إلى دراسة وتقويم كمّي و نوعيّ شامل ييتضمّن تقدير الكلفة لدور المعلمين والمعلمات ال 33 .
يرق:
بعد ذلك تحدث المدير العام للتربية فادي يرق فقال :
إن موضوع تمهين التعليم وتنمية قدرات المعلمين والعاملين في القطاع التربوي همٌ اساسي لدينا، وإن كل الخطط والبرامج التي قامت بها وزارة التربية تضمنت مبادرات لتحسين أداء الهيئة التعليمية عند تقديمهم خدمة التعليم في المدارس.
كل ذلك يهدف إلى تأمين جودة التعليم وتحسين مخرجات التعلّم وجعل التلميذ متعلّماً مدى الحياة، وإذا عدتم إلى أدبيات القطاع التربوي، وخاصةً التي حددت مسارات وتوجهات التربية في لبنان، فسوف تلاحظون أن دور المعلّم كان دوراً محورياً فيها، من خطة النهوض التربوي إلى التزامنا كلبنان بأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع.
وكان المدماك الأساسي والعلمي بموضوع المعلمين هو الإطار المرجعي لكفايات المعلم، إذ نتمكن من خلاله أن نصل بسياق طبيعي ضمن هذه الرؤية إلى موضوع "الجودة في التدريب".
وذلك إنطلاقاً من هندسة التدريب إلى البيئة الجيدة وفق معايير عالية لمراكز التدريب مع مدربين أكفاء مروراً بــوضع إطار واضح لبناء قدرات المعلم للوصول إلى حصول كل معلّم يمارس التدريس عل 40 مقرر متدرج.
نحن اليوم نطلب من كل معلم او استاذ ان يتابع دورة تدريبية واحدة في السنة على الأقل، وكانت خطوة أولى ولكن غير كافية، ونأمل مع استخدام النظام الرقمي أن يتابع كل معلم وأستاذ الدورة التي تسمح له بتطوير مهاراته وتساعدنا على متابعة وتقييم الأداء في شكل علمي وموضوعي.
وننتقل بعدها إلى الحصول على تغذية راجعة تفيد عن ادائه في الصف، وذلك عن طريق المشاهدات الصفية وتقييم الأثر.
ومن هنا أشدد على أهمية التعاون بين مكونات العائلة التربوية، وخصوصاً بين التدريب والمواكبة داخل الصفوف، فيكون التعاون الإيجابي لمصلحة المتعلم، والمعلم، ولمصلحة المدرسة، والتربية، وللمصلحة الوطنية العامة، التي نبنيها معاً.
وأخيراً أتوجه بالشكر إلى رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء وفريق عملها والمستشارين، كما أشكر الشركاء المتمثلين هنا بمنظمة اليونيسف والمانحين وخصوصاً حكومة كندا والإتحاد الأوروبي. والشكر الكبير إلى معالي وزير التربية والتعليم العالي الذي يرعى هذه المسيرة التربوية.
اليونيسف :
ثم تحدثت ممثلة منظمة اليونبسف في لبنان تانيا تشابويزا فقالت:
يسعدني أن أكون في CERD اليوم للاحتفال بمرحلة جديدة: إطلاق نموذج تدريب المعلمي(TTCM) ، وهو برنامج يهدف إلى تحسين جودة تدريب المعلمين في المدارس الرسمية.
نتفق جميعًا على أنه من المهم لجميع الأطفال الوصول إلى التعليم، وقد عملنا بجد مع وزارة التربية والتعليم العالي، والمجتمع الدولي، لجعله حقيقة واقعة لأطفالنا. لكننا نتفق جميعًا أيضًا على أن تحسين الوصول إلى التعليم دون الجودة يؤدي إلى عدم تحقيق الهدف.
ومن المسؤول عن تقديم التعليم الجيد؟ إنه بالطبع مدرّسونا، الذين هم في الخطوط الأمامية في العملية التعليمية بأكملها!
قال مفكّر غير معروف شيئًا لفت انتباهي: "المعلّم الجيّد يُلهم الأمل والثقة ويشعل الخيال ويغرس حب التعلّم."
ولكن للقيام بذلك، يحتاج المعلّمون إلى التمكين. الذي يتمّ تحقيقه فقط عندما يتمكن المعلمون من الوصول إلى نظام قوي من التدريب والتطوير المهني الذي يسمح لهم ببناء قدراتهم وليقدّموا هم بدورهم الى جميع الأطفال التعليم ذو الجودة.
بفضل المانحين مثل كندا والاتحاد الأوروبي، تم إعطاء الأولوية للمفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين، وحماية الطفل، والتنوع اللغوي والثقافي، والتعليم الشامل، حيث تم دمجها في جميع وحدات تدريب المعلمين لأنها تسمح بإدراك المعلمين لدورهم في حياة الأطفال. فمن خلال تمويل الدول المانحة، تمكّنا من الوصول إلى أكثر من 10000 معلّم - أكثر من 75 ٪ منهم من النساء.
ومع ذلك، فإن تطوير التعليم الجيد هو عملية طويلة تتطلب التعاون بين جميع أصحاب المصلحة ؛ وخاصة هنا في لبنان حيث يهتم به كيانان حكوميان رئيسيان. أنا أتحدث هنا عن المركز التربوي للبحوث الانماء- التي أبرمت معها اليونيسف أكثر من 4 سنوات من الشراكة - الذي يقوم بتطوير وتقديم وحدات تدريبية للمعلمين من بين وظائف أخرى، وDOPS ، ذراع الجودة في وزارة التربية؛ وعيون الوزارة وآذانها في مراقبة نقل المعرفة من المعلّمين إلى الأطفال.
إن وجود أكثر من شخص في فعل أي شيء في الحياة يمثل تحديًا دائمًا ، ولكن في النهاية تكون النتيجة دائمًا أكثر شمولًا وفعالية بشكل عام إذ "إنها تؤتي ثمارها". وأنا أعلم أن لبنان يمكن أن يعتمد على فريق خبراء مؤهل - سواء في CERD و MEHE - قادرعلى إحداث فرق في جودة التعليم للأطفال!
شكراً مرة أخرى للجهات المانحة، وكندا والاتحاد الأوروبي على جعل كل هذا ممكنًا وللمركز التربوي للبحوث الانماء ووزارة التربية والتعليم العالي لما أبدتهما من استعداد وإيمان بهذا المسعى الهام الذي يمكن أن يشكلّ فرق في حياة جيل أطفال اليوم ومواطنين الغد.
حلقة نقاش :
بعد الإفتتاح عقدت حلقة نقاش تولت إدارتها رانيا غصوب تحت عنوان مسار تحسين جودة التدريب، وتحدث فيها كل من الدكتورة منيفة عساف حول الإطار المرجعي للتدريب المستمر في المركز التربوي وتحدثت السيدة ندى جرجس عن منهج تدريب المعلمين المبتدئين في الخدمة، فيما تحدثت الدكتورة برندا غزالي عن منهج تدريب المعلمين، والسيد داوود الغريب متحدثا عن نظام إدارة التدريب. واختتم الحلقة المهندس رولان متري عن معايير الجودة لمراكز التدريب.
وبعد النقاش تم توقيع كتيب الإطار المرجعي للتدريب المستمر في المركز التربوي، وأقيم حفل كوكتيل إحتفاء بالمناسبة.