تتعدّد الأسباب الاجتماعيّة والاقتصاديّة والنّفسيّة الّتي تؤدّي بالمراهقين والشّباب إلى الإدمان على المخدّرات ومن هذه الأسباب:
- عدم الوعي والإدراك لخطورة المخدّرات.
- الفضول والحشرية وبخاصّة لدى المراهقين لتجربة شيء جديد. فمرحلة المراهقة حسّاسة جدًّا، يمرّ فيها الفرد بكثير من التّقلّبات الجسديّة والنّفسيّة، ويكون عرضة لأيّ إغراء، ولديه حماس لخوض أيّ تجربة من دون دراسة عواقبها في بعض الأحيان.
- ضغط الأقران ورفاق السّوء، ففي كثير من حالات الإدمان يكون للرّفاق تأثيرٌ كبيرٌ في دفع الفرد لتجربة المخدّرات، وبخاصّة إذا كانوا من رفاق السّوء أي المدمنين أو المتعاطين.
- ضعف قدرة المراهق أو الشّاب على مقاومة الضّغوطات سواء أكانت اجتماعيّة أم نفسيّة أم اقتصاديّة وذلك في غياب الدّعم والاحتضان النّفسيّ والعاطفيّ للمدمنين.
- الدّلال الزّائد للأولاد وغياب المراقبة والمحاسبة من قبل أولياء أمورهم.
- القسوة والشّدّة وغياب الحوار بين الأولاد وأولياء أمورهم.
- كثرة الأموال أو قلّتها ما يؤثّر سلبًا في الشّخص.
- ساعات الفراغ الطّويلة في ظلّ غياب الهوايات والأهداف المحدّدة لدى الشّباب، ما يدفعهم باتّجاه الفراغ الفكريّ والاجتماعيّ.
- الفشل المتكرّر (الرّسوب في المدرسة أو الجامعة، عدم إيجاد فرص عمل، فشل علاقة عاطفيّة...)
- الهروب من الواقع ومشكلاته وهي كثيرة. قد تكون مشاكل عائليّة، مهنيّة، اقتصاديّة أو عاطفيّة.
- الانتشار العشوائيّ للنّوادي اللّيليّة وأماكن السّهر المشبوهة وغير المراقبة (دخول المراهقين ما دون 18 عامًا إلى هذه الأماكن...) وبخاصّة بالقرب من الأماكن السّكنيّة وبعض المدارس والثّانويّات في بعض الأحيان.