في إطار التحضير للمرحلة التجريبية قامت اللجنة التنفيذية للمشروع في المركز التربوي وبرعاية رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء بتنفيذ نشاطين للتعريف بماهية هذا البرنامج:
النشاط الأول:
إطلاق مشروع الـPISA 2015 في لبنان وذلك نهار الاثنين الواقع فيه 24-3-2014 بحضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء والمدير العام التربية ومدير التعليم الثانوي ومدير التعليم الابتدائي ومدير التعليم الخاص وعدد من رؤساء المناطق التربوية ومسؤولي المؤسسات التربوية ومديري المدارس المشاركة في المشروع ومسؤولين من المركز التربوي للبحوث والإنماء.
استهل هذا اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل منسق اللجنة التنفيذية للمشروع الأستاذ انطوان سكاف ثم كانت كلمة لرئيسة المركز الدكتورة ليلى مليحة تضمنت لمحة موجزة عن مشاركات لبنان في الاختبارات الوطنية والعالمية كـاختبارات الـ TIMSS واختبارات الـPISA كما تطرقت إلى ماهية برنامج الـPISA2015 وأهمية مشاركة لبنان الفعّالة فيه. ثم عرض أعضاء اللجنة التنفيذية الأساتذة د. جيزيل هندي، رنا عبدالله، جوزف يونس وباسم عيسى لمحة موجزة عن كيفية تنفيذ هذا البرنامج في لبنان والإطار التقويمي لاختبارات الـPISA2015 في كل من مواد الرياضيات والعلوم والقراءة.
النشاط الثاني:
ورشة عمل لمنسقي العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية في المدارس المشاركة في برنامج الـPISA2015 في مرحلته التجريبية وذلك نهار الاثنين الواقع فيه 31-4-2013. وقد شملت ورشة العمل هذه جلستين:
- الجلسة الأولى: تطرقت هذه الجلسة إلى كيفية استثمار دليل المنسق Coordinator Manual والمستندات School Level Material المرتبطة بتنفيذه كالرسائل المرسلة للأهل والتلامذة بغية تعريفهم بمشروع الـPISA و مستندات أخرى مرتبطة بآلية تنفيذ الاختبار. وقد قام السيد باسم عيسى بإدارة هذه الجلسة وشرح كيفية استخدام كل من هذه المستندات. كما قام السيد شربل قاعي بتوضيح كيفية وآلية الاتصال بالمدارس وأخذ المواعيد من أجل إتمام التطبيقات اللوجستية للمشروع بشكل دقيق.
- الجلسة الثانية: تطرّقت هذه الجلسة إلى مناقشة إطار التقويم المعتمد في اختبارات الـPISA2015 في كل من مواد العلوم والرياضيات والقراءة. وقد تم عرض إطار التقويم هذا في المواد المختلفة من قبل السيدة رنا عبدالله ود. جيزيل هندي تلاه عمل مجموعات حول نماذج أسئلة من اختبارات الـPISA في المواد المختلفة وأسس تصحيحها. ثم كانت توصية من قبل منسق اللجنة التنفيذية بضرورة استخدام هذه النماذج مع التلامذة المختارين ضمن العيّنة المشاركة وذلك من أجل التآلف مع هذا النمط من الأسئلة.