جلسات حوار حول:
"المناهج اللّبنانيّة، تطلّعات وآفاق"
الأربعاء 26 نيسان من السّاعة 8:30 حتّى 16:30من بعد الظّهر
افتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة الطاولة المستديرة التي نظمها المركز التربوي للبحوث والانماء في قاعة المحاضرات في مبنى المطبعة بعنوان "المناهج اللبنانية، تطلعات وآفاق" بحضور المدير العام للتربية وبمشاركة جمعٍ كبير ضمن ممثلين عن المديريّة العامة للتربية، عن التفتيش التربوي، عن وزارة الشؤون الاجتماعية، عن الجامعة اللبنانية والجامعة الخاصة، عن مؤسسة باسل فليحان، عن اللجنة العليا للمناهج، عن هيئة المتابعة وعن ممثلين المؤسسات الدولية والمحلية كما وضمن عدد كبير من الخبراء التربويين والشركاء في تطوير المناهج.
الوزير:
بعد النشيد الوطني رحبّت رئيسة المركز بالحاضرين تحدث الوزير حماده فقال:
كما تعرفون فإن البلد غارق هذه الأيام بالتمديد والقوانين الانتخابية، وأنا أشبّه ما نحن فيه في المناهج التربوية بالوضع المجلسي المقيت. إذ أننا منذ سنة 1997 نمدّد في المناهج من دون أن نقدم على تطويرها، وهذا التمديد هو بالسوء نفسه للتمديد للمجالس أو للمؤسسات. وإذا كان التمديد في المجلس النيابي، على الرغم من موبقاته، يمكن أن يكون مبرّرًا أحيانًا، لكن التمديد في المناهج التربوية غير مبرر إطلاقًا، لأن المطلوب هو أن ننتهج الفكر والابداع الذي ينتج موادًا جديدة أكثر تناولاً لشبابنا وأطفالنا.
وانا عائد من ندوة في نيويورك تتعلق بمدارس الليسه في العالم عقدت في الامم المتحدة، وقد استمعت الى الكثير من البرامج المقدمة التي أصبحت قيد التداول، واكثر ما لفتني البرنامج التعليمي الكندي، وهو برنامج متقدم ، وتعلمون أنه لا ينقصنا شيء على صعيد الثروات البشرية لنقوم بمثله.
اليوم تطلقون ورشة لا تقل أهمية عن الورشة الدستورية السيادية الشعبية الوطنية التي يقوم بها لبنان على كل المستويات.
إنها المرة الثانية التي احضر الى هذا المكان ويجب أن أحضر أكثر لأنه عندي شعور أن وزارة التربية يجب أن لا تتحول إلى كانتونات، وأنا لا تهمني سلطة الوزير على المركز التربوي وعلى المؤسسات التعليمية ولكن ما يهمني هو التعاون في ما بينها. ففصل السلطات والتعاون بينها هو مادة اساسية من الدستور.
فأنتم تقومون بورشة أجمل وأنجع وأنفع من كل ما نقوم به.
المناهج التربوية هي جزء من سيادة الدولة على مواردها البشرية، فنحن نصدّر الموارد البشرية وليس من شيء آخر. فالعقل اللبناني هو كل شيء و30 بالمئة من الناتج القومي اللبناني يأتي مما نصدره الى الخارج من عقولنا وقدراتنا المهنية، و70 بالمئة من الناتج القومي المتبقي يأتي من نتاج هذه الاجيال التي تحضرون لها المناهج في المركز التربوي.
إننا في بلد يكتنز موارد بشرية متمايزة وهذا الأمر يتطلب منّا المواكبة الدائمة، خصوصا وأنه يصلنا دعم كبير من الخارج الذي كان دعمًا مشكورًا للاطفال السوريين الذين لا تزال مأساتهم مفتوحة على مجاهل الحل السياسي. وفي هذه الاثناء نجحت الحكومة اللبنانية الى حد بعيد في الاشهر الماضية في تحويل انظار المجتمع الدولي الى البيئة الحاضنة لهذا النزوح خصوصًا اننا نستقبل اكبر نسبة من النازحين قياسًا على عدد سكان لبنان.
وتوجّه إلى رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان بالقول: ان برنامجك التربوي اليوم قد يكون من البرامج النماذج في الشرق الادنى او الاوسط، حيث يتعلم ربع مليون طفل سوري بحسب المنهج اللبناني، وهذا افضل لهم من المناهج التي مرّ عليها الزمن او مناهج تتسلل الأصولية من خلالها.
نحن نقوم اليوم بورشة تستهدف لبنان والعالم العربي ايضا، وانتم اللبنة الموحّدة، ولكي تبقى اجيالنا في هذا المستوى المطلوب محليا وعربيًّا وعالميا.
تكتسب طاولتنا المستديرة هذه الاهمية الكبيرة، واشكر كل المشاركين من خيرة ما انتج البلد من اجل الجيل الآتي، وكل القيمين على القطاع التربوي وكل المنظمات الدولية، واهل هذا المركز.
ان ظروف البلاد اثرت سلبا منذ سنوات طويلة على حركة تطوير المناهج، فمنذ 1997 حصلت محاولات ولكن يجب ان تتطور وتستكمل وتنقح، فقد كان المرسوم 10227 يقضي بأن تتجدد مناهجنا كل اربعة اعوام كحد اقصى كي تبقى مواكبة للتطور. ما يعني ان المركز التربوي للبحوث والانماء يجب ان يبقى في حالة تجديد وتجدد دائمين للمناهج بالتعاون الكامل مع العائلة التربوية، وهنا اعود الى العائلة التربوية التي لها اب واحد وهو الولد اللبناني والطالب والاستاذ اللبناني.
هذه العائلة التربوية يجب ان تعمل فعلا كيد واحدة، انا لا اريد كانتونات تربوية، لأن عندي شعور انه يوجد نزوة نحو تقسيم التربية.
واحيي مرة جديدة المركز التربوي متمنيا على رئيسته الدكتورة ندى عويجان من اجل تطوير نشاطها ايضا نحو القطاع الخاص لأننا قاطرة للقطاعين واذا قصرت التربية في مكان ما ينتج عنها ثقافة متفاوتة وبالتالي بلد معرض للتقسيم بكل صراحة.
فالتقسيم يبدأ من هنا، اذ اننا نتحدث في كل مرة عن الغاء الطائفية وانه يجب ان تلغى من النفوس قبل النصوص ونحن نقول اننا نريد الغاء الطائفية من النصوص ومن النفوس. ونحن لبنة اساسية في بناء المجتمع، فماذا تنفعنا الشهادات اذا لم نعتمد المناهج الصحيحة واذا كان الاقتصاد لا يحتاج الى ما نعلّم الناس عليه.
وأنا قد أخذت نتائج الطلاب الذين قرر مجلس النواب تثبيتهم كاساتذة، وصنفتهم ضمن جداول فكانت النتيجة في احد الجداول انه لو اخذت كل ناجحي 2008 و2016، في ظل الفوضى العامة القائمة في البلد. وجدت انه في الادب العربي فقط يبقى 560 استاذ من ضمن المثبتين نظريا بلا عمل، لا حاجة لهم في المدارس من الان وحتى السنوات الاربع التي تمر على نفاذ وتطبيق القانون يمكن أن نكون في حاجة لاخذهم. يجب ان تنطلق المناهج من مقاربات حديثة لكي تتمكن الأجيال من التعامل السليم مع فيضان المعلومات على شبكات التواصل.
علينا الخروج من الحشو التعليمي وعلينا ادخال التعليم الرقمي بافضل ما يخدم التربية من دون ان يكون في ذلك تجهيل للثقافة الاساسية التي كانت من ركائز التربية والتعليم، لذا يجب ان يكون الاهتمام بالمعلمين وتدريبهم مهمة اساسية.
وخاطب عويجان قائلا يجب ان تتحلي ونتحلى معك بالشجاعة وبعد النظر لكي نرسم معًا صورة لبنان ودوره في المستقبل فاذا كنا لا نستطيع إنجاز منهج لكتاب تاريخ موحّد، علينا إعداد كتب للمستقبل الواعد والمزدهر، ربما عندها يمكننا إنضاج ظروف لكتاب التاريخ.
إنني أقدّر الجهود التي تقوم بها الدكتورة عويجان وفريق العمل معها في المركز وجميع المتعاونين والمشاركين من الوزارة والمؤسسات الخاصة وادعوكم جميعا الى العمل بما يرضي الله وضمائركم خصوصا انه يوجد ثقة أتتنا من الخارج كحكومة ووزارة تربية من طريق دعم اشكر عليه حكومات عديدة وعلى راسها حكومة بريطانيا والحكومات الغربية والبنك الدولي الذي يتولى التنسيق بيننا ومعنا على عملية إنضاج وإطلاق ورشة هائلة بينها أكثر من الثلث مرتكز على المناهج التربوية.
رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة عويجان:
عرضت رئيسة المركز الدكتورة ندى عويجان على شاشة كبيرة رؤية المركز للمناهج الجديدة منطلقةً من قانون إنشائه كمؤسسة عامة مستقلة إداريًّا وماليًّا، وأملت في أن تتعاطى المنظمات الدولية والجهات العامة والخاصة مع المركز ليس كوحدة تابعة أو لجهاز تابع لوزارة بل كمؤسسة وطنية مستقلة، وركزت على المهام المناطة به سندًا إلى قانون إنشائه.
وشرحت هيكلية المناهج وملامح المتعلم الذي تسعى المناهج إلى إعداده ليكون مواطنًا مثقفًا وصالحًا ومنتجًا وخاضعًا للقوانين والأنظمة، كما شرحت النقاط التي يتشكل منها المثلث الديداكتيكي في المناهج التفاعلية، مشيرةً إلى أنه عندما لم يعد ممكناً الإبقاء على مناهج 1997، واصبح الزاماً إعداد مناهج تنسجم مع مستلزمات العصر الحاضر، ومن أجل ذلك كان لا بد من بناء انسان متفكّر وخلاق وبارع في حل المشاكل ولديه مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتعامل مع المعلومات من أجل إنتاج المعرفة. كما تم التركيز على تمكين المواطن من أن يكون واسع الاطلاع ومبادرًا ليكون قادرًا على إدارة حياته في شكلٍ فعّال، وعلى التنعّم بحياة كاملة ومرضية. وأكدت على تشجيع جميع المواطنين على المشاركة الكاملة في المجتمع والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم. مشيرة إلى الحاجة إلى إعداد مشروع خطّة تطوير المناهج نحو مناهج جديدة تفاعليّة، تلبّي هذه المتطلّبات وتراعي معايير الجودة.
وتحدثت عويجان عن مكونات المنهج وسردت الأهداف والافكار العامة والمحتوى وعلى استراتيجيات التعلّم والتعليم لجهة الطرائق والوسائل والأنشطة التي تساعد على تحقيق الاهداف، كما شددت على أهمية التقويم. أما في ما يتعلق بملامح المتعلم فقد أكدت رئيسة المركز أن متعلّم الغد هو ابن عصر المعلوماتية والتفاعل الرقمي، لذلك فإن ملامحه تتلاءم مع عصر التواصل والانفتاح والعولمة. من هنا ينطلق تفكيرنا في رسم ملامح متعلّم عالمي يتماشى مع مهارات القرن الواحد والعشرين، مع المحافظة على الأصالة والقيم الوطنية، وترك المجال واسعا للتحليل والاختبار والتعلّم مدى الحياة. وأشارت إلى أننا من خلال ما نتطلع إليه في المناهج الجديدة نريد متعلّمًا مدركًا لتصرفاته الشخصية، ومدركًا لمسؤولياته المدنية، وللوعي العالمي والتكنولوجي، ومتقنًا لعملية التواصل والتعامل مع الاخرين، كما نراه دائم التطور والتغيير، ناشطًا، تأمليًّا، تعاونيًّا، وتشاركيًّا، يمتلك قدرات مواطن استقصائي، مفكر ناقد ومُسائل. أي أننا نريد مواطنًا فاعلاً، يفتخر بانتمائه لوطنه.
وحول تفاعل عناصر المثلّث الديداكتيكي أكدت أن ذلك يتم من خلال تفاعل المعلّمين والعاملين في القطاع التربوي، ومن طريق ديناميكيّة عمل تعاونيّة، يسعى المركز التربوي لتفعيل ما يلزم، من منصّات ولقاءات وورشات عمل لتحقيقها. كما يتم ذلك من خلال عمليّة تطوير المناهج وذلك بتحديد المقاربة المعتمدة لتطوير المناهج، وتوحيد المصطلحات التابعة لها وإتّباع التعاون كنهج عمل في حقل التربيّة عامّةّ. وركزت على تدريب جميع الشركاء في عمليّة تطوير المناهج على التصميم المعتمد وعلى المصطلحات المنبثقة عنه.
أما في ما يتعلق بالكتاب الورقي / التفاعلي فقد أكدت رئيسة المركز أن الكتاب هو ترجمة للمنهج من خلال مادة صالحة للتعليم والتعلّم، معتبرةً أن الكتاب الورقي التقليدي سوف يبقى موجودًا بين أيدي المتعلمين لمرحلة معينة حتى يتم تعميم الكتاب الرقمي. كذلك يمكن للكتاب الرقمي ألاّ يكون بالضرورة كتابًا تفاعليًا. ولفتت إلى أن التفاعلية تكمن بالأنشطة الصفية واللاصفية، وبالتواصل، وبطرائق التعليم الناشطة، وبالتمارين التطبيقية، وبالمشاريع المشتركة وبالمستندات الرقمية الداعمة.
للاطلاع على كامل المداخلة / العرض اضغط هنا
المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق:
تحدث المدير العام للتربية الاستاذ فادي يرق فأشار إلى أنه من المتعارف عليه أن المناهج هي خطة العمل للمدرسة والمعلم والمدير والمسؤول التربوي حول ما يجب أن نقدّمه لتلامذتنا، وما نتوقعه منهم أن يصبحوا عليه بعد إنجازهم لكل عناصر المنهج. وأهم ما يمكن التركيز عليه هو شخصية هذا المتعلم وكيف يمكننا أن نؤثّر فيها.
وأشار إلى أهمية جيل يكون أعضاؤه منفتحين على بعضهم البعض، متعاونين في سائر المجالات. نريدهم مواطني المستقبل المسؤولين عن تقدم الوطن وتنميته الاقتصادية والاجتماعية.
وتساءل يرق هل نريد منهج المادة الدراسية الذي يعتبره بعض التربويين منهجاً تقليدياً؟
أو نريد مناهج تستند إلى المخرجات أو مناهج تستند إلى المعايير، وهذا ما بدأت العمل به مجموعة من الدول العربية، خصوصاً دول الخليج. أو نريد منهج الكفايات. إن التجربة أظهرت أن عدداً غير قليل من المعلمين لم يحسنوا تعريف الكفاية ولا كيفية تطبيقها عند تقييم طلابهم.
فكيف للمعنيين أن يتجاوزوا صعوبة تطبيق منهج الكفايات وأضاف كيف سيبقى تقييم عمل التلامذة مبنيًّا على الحفظ، ومن دون تقييم أي مهارة، حتى في الامتحانات الرسمية هل سيتم تنظيم دورات تدريبية سليمة وبواسطة أناس أكفاء يعرفون بعمق ما هي الكفايات وكيف تتطبق. وهل سيبقى عدد المواد الدراسية مرتفعاً ، لأنه يؤثر على نوعية أداء التلامذة.
وأشار إلى التزام لبنان بأهداف التنمية المستدامة خصوصًا الهدف الرابع.
وتساءل عن إمكانية إدخال عناصر أو موارد بشرية جديدة على المدرسة كمثل المساعدين الاجتماعيين، والمتخصصين بالصحة العامة وغيرهم.
للاطلاع على الكلمة / المداخلة اضغط هنا
المفتش التربوي الأستاذ سلمان زين الدين:
ألقى المفتش التربوي سلمان زين الدين كلمة التفتيش التربوي ودوره في تطوير المناهج معتبرًا أن المناهجُ التربويةُ تلعب دورًا مهمًّا في حياةِ المجتمعاتِ والأفرادِ، من خلالِ سعيِها الى تحقيقِ أهدافِ المجتمعِ والفردِ
وأشار إلى المراحل التي مرّت به من أواخر الستينيات حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي؟
وأكّد أن عملية تطوير المناهج تخضع للقاعدة السابقة نفسها، ولكي تؤتي هذه العملية ثمارها المرجوّة، لا بدّ من الوقوف على آراء العاملين، على الأرض، في تطبيق المناهج، من أساتذة ومعلمين، وآراء المكلفين قانونًا مراقبة التطبيق، من مفتشين تربويين، واشراك الفريقين في هذه العملية.
وأشار إلى دور التفتيش التربوي: "تؤدي المفتشية العامة التربوية مهمتها في الحقل التربوي، وتفتش جميع معاهد التعليم الرسمي على اختلاف درجاته ومراحله وأنواعه وفروعه، فتراقب بوجه خاص: - سير العمل في هذه المؤسسات التعليمية. - كفاءة أفراد الهيئة التعليمية وكيفية قيامهم بواجباتهم ومسؤولياتهم. - مدى تطبيق أنظمة التعليم ومناهجه. – مراقبة المرشدين التربويين وكيفية قيامهم بواجباتهم".
وتكلّم عن مشاركة المفتش العام التربوي الأسبق المرحوم الدكتور محمد كاظم مكي في عضوية الهيئة الاستشارية لوضع المناهج، وشغل دور المنسق العام في مادة "التربية الوطنية والتنشئة المدنية
وعن لعب المفتشية العامة التريوية دورًا مهمًّا في عملية تأليف الكتب، فقد شارك ستة عشر مفتشًا ومفتشة في تأليف الكتب المدرسية، في المواد التعلّمية المختلفة. وعن مواكبة التفتيش التربوي.
الدورات التدريبية على المناهج الجديدة، من معظم الدورات التي أقيمت في دور المعلمين والمعلمات في الأقضية المختلفة،
كما أنها شاركت أيضًا في المدارس والثانويات.
وذلك رغم النقص الكبير في مواردها البشرية، ايمانًا منها بأهمية المناهج في حياتنا التربوية والوطنية، وأبدى استعداد المفتشية التربوية لمواكبة عملية تطوير المناهج وتعديلها بما يلبي مقتضيات الواقع، وينسجم مع روح العصر، رغم قلة الموارد البشرية.
للاطلاع على الكلمة / المداخلة كاملة اضغط هنا
البحوث التربوية:
عرضت رئيسة مكتب البحوث التربوية في المركز التربوي الدكتورة كيتا حنا على الشاشة دور الأبحاث والدراسات في تطوير المناهج التعليمية من خلال إشراك صانعي القرار في الأبحاث والدراسات التربوية ليصار إلى اعتمادها قبل البدء بأي عملية تطوير في القطاع التعليمي/التربوي، على اعتبار أن رسم السياسات والاستراتيجيات التربوية يستند إلى نتائج الأبحاث والدراسات وتحليل البيانات الإحصائية لتشخيص المشاكل التي يعاني منها القطاع التعليمي واقتراح البدائل المناسبة لها. ووضع الخطط وآليات العمل لتنفيذها ضمن رؤية متكاملة تساهم في تحقيق التحول الاجتماعي لتلبية حاجات وتوقعات جيل القرن الواحد والعشرين.
للاطلاع على الكلمة / المداخلة كاملة اضغط هنا
افتتاحيّة: كلمة معالي وزير التربيّة والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة
عنوان الجلسة / مدير(ة) الجلسة
اسم المحاضر(ة) وصفته(ها)
تطلّعات المركز التّربويّ للبحوث والإنماء لمناهج وطنيّة حديثة
د. ندى عويجان: رئيسة المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
دور المديريّة العامّة للتربيّة
أ. فادي يرق: المدير العام للتربية.
دور التّفتيش التّربويّ في مواكبة تطوير المناهج التّربوية
أ. سلمان زين الدين: مفتش تربوي.
الأبحاث ودورها في تطوير القطاع التّربويّ
د.غيتا حنا: رئيسة مكتب البحوث في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
جلسات الورشة: توالت جلسات العمل فعقدت:
الجلسة الثانية بعنوان: هندسة المناهج:
تولت إدارتها منسّقة الهيئة الأكاديميّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء أ. رنا عبد الله وتحدث في خلالها الأستاذ المحاضر في الجامعة الأميركيّة والخبير التربويّ د. رؤوف غصيني. كما شارك فيها كل من مستشارة اليونسف في المركز التربوي للبحوث والإنماء د. كلودين عزيز. وتحدث في هذه الجلسة كذلك الأستاذ والعميد السابق لكلية التّربية في الجامعة اللّبنانيّة والمستشار في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء د. أنطوان طعمه حول سمات المتعلم اللبنانيّ، فيما تناولت مديرة الجلسة الاختبارات الدولية والامتحانات الرسمية، وتحدثت في الجلسة كذلك رئيسة قسم اللغة الإنكليزيّة في المركز التربويّ للبحوث والإنماء سامية أبو حمد. واختتمها رئيس ومؤسس مركز سكيلد د. نبيل قسطا الذي تناول موضوع التّعليم والتعلّم للجميع: الذّكاءات المتعددّة وأنماط التعلّم.
للاطلاع على كامل المداخلات اذهب إلى برنامج الورشة واضغط على الرابط الخاص بالجلسة
الجلسة الثانية: المناهج التّربويّة
مديرة الجلسة: أ. رنا عبد الله: منسّقة الهيئة الأكاديميّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء
د. رؤوف غصيني: أستاذ محاضر في الجامعة الأميركيّة وخبير تربويّ.
د. كلودين عزيز: مستشارة (UNICEF) في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
د. أنطوان طعمه: أستاذ وعميد سابق لكلية التّربية في الجامعة اللّبنانيّة ومستشار في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
الاختبارات الدولية والامتحانات الرسمية
أ. رنا عبد الله: منسّقة الهيئة الأكاديميّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
أ. سامية أبو حمد: رئيسة قسم اللغة الإنكليزيّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
التّعليم والتعلّم للجميع: الذّكاءات المتعددّة وأنماط التعلّم
د. نبيل قسطا: رئيس ومؤسس مركز سكيلد.
الجلسة الثالثة التي عقدت تحت عنوان: المعلمون والمناهج التربوية
تولت الإدارة رئيسة مكتب الإعداد والتّدريب في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء رانيا غصوب، وتحدث فيها كل من عميدة كليّة التّربية في الجامعة اللبنانيّة د. تريز الهاشم حول المعلّم في العمليّة التعليميّة التعلمية: الإعداد الأساسيّ، فيما تناولت مديرة الجلسة موضوع التدريب المستمر، وتحدثت في الجلسة عينها ّمديرة الإرشاد والتّوجيه في المديريّة العامّة للتّربية هيلدا خوري حول المتابعة في الصّفّ. وتناولت الأستاذة في كليّة التّربية والمستشارة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء د. سوزان أبو رجيلي موضوع الأطر المرجعيّة لكفايات المعلّم، فيما تحدثت عن الموضوع نفسه الأستاذة في جامعة القديس يوسف والخبيرة التربويّة في المركز د. إيفات غريب. وتحدث بعد ذلك رئيس قسم الإدارة التربوية في المركز أكرم سابق عن موضوع الأطر المرجعيّة لكفايات المدير. فيما تناولت الدكتورة المحاضرة في الجامعة اللّبنانيّة – كلية التّربية والمستشارة في المركز ليليان ريشا عن البيئة المدرسيّة والبيئة الصفيّة، وتحدثت رئيسة قسم الأنديّة المدرسيّة والنشاطات غير المنهجيّة في المركز سهام أنطون عن موضوع الأنشطة اللاصفيّة والبرامج الداعمة وكذلك تحدثت في الموضوع نفسه رئيسة قسم الخدمات النّفسيّة والاجتماعيّة في المركز د. سمر الأحمديّة.
للاطلاع على كامل المداخلات اذهب إلى برنامج الورشة واضغط على الرابط الخاص بالجلسة
الجلسة الثّالثة: المعلّمين والمناهج التّربويّة
مديرة الجلسة:أ. رانيا غصوب رئيسة مكتب الإعداد والتّدريب في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
المعلّم في العمليّة التّعليميّة التّعلميّة: الإعداد الأساسيّ،
المتابعة في الصّفّ
د. تريز الهاشم: عميدة كليّة التّربية في الجامعة اللّبنانيّة.
أ. رانيا غصوب: رئيسة مكتب الإعداد والتّدريب في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
أ. هيلدا خوري: مديرة الإرشاد والتّوجيه - المديريّة العامّة للتّربية.
الأطر المرجعيّة لكفايات المعلّم
الأطر المرجعيّة لكفايات المعلّم
د. سوزان أبو رجيلي: أستاذة في كليّة التّربية ومستشارة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
د. إيفات غريب: أستاذة في جامعة القديس يوسف وخبيرة تربويّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
الأطر المرجعيّة لكفايات المدير
أ. أكرم سابق: رئيس قسم الإدارة التربوية في المركز التربوي للبحوث والإنماء.
البيئة المدرسيّة / البيئة الصفيّة
د. ليليان ريشا: دكتورة محاضرة في الجامعة اللّبنانيّة – كلية التّربية ومستشارة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
الأنشطة اللاصفيّة والبرامج الداعمة
الأنشطة اللاصفيّة والبرامج الداعمة
أ. سهام أنطون: رئيسة قسم الأنديّة المدرسيّة والنّشاطات غير المنهجيّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
د. سمر الأحمديّة: رئيسة قسم الخدمات النّفسيّة والاجتماعيّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
الجلسة الرابعة التي عقدت بعنوان: الخدمات الفنية والتواصل التربوي
تولى إدارتها منسق الوحدات الفنية في المركز باسم عيسى، تحدث رئيس وحدة إدارة المنصّات الإلكترونيّة في المركز أحمد ديب في موضوع المنصة الإلكترونيّة، فيما تناولت رئيسة قسم المعلوماتيّة التّربويّة في المركز غريس صوان موضوع موقع المركز التربويّ للبحوث والإنماء الإلكتروني، وتناول رئيس وحدة هندسة التّوثيق في مكتب التّجهيزات والوسائل التّربويّة في المركز المهندس أمير عاشور موضوع المكتبة الرقميّة للمركز. واختتمت الجلسة رئيسة قسم المعلوماتيّة التّربويّة في المركز غريس صوان عن موضوع التكنولوجيا في خدمة التعلم والتعليم.
للاطلاع على كامل المداخلات اذهب إلى برنامج الورشة واضغط على الرابط الخاص بالجلسة
الجلسة الرابعة: الخدمات الفنيّة والتواصل التربوي
أ. أحمد ديب: رئيس وحدة إدارة المنصّات الإلكترونيّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
موقع المركز التّربويّ للبحوث والإنماء الإلكتروني
أ. غريس صوان: رئيسة قسم المعلوماتيّة التّربويّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
المكتبة الرقميّة للمركز التّربويّ للبحوث والإنماء
أ. أمير عاشور: رئيس وحدة هندسة التّوثيق في مكتب التّجهيزات والوسائل التّربويّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
التكنولوجيا في خدمة التّعلّم والتعليم
أ. غريس صوان: رئيسة قسم المعلوماتيّة التّربويّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
الجلسة الخامسة والأخيرة التي عقدت تحت عنوان التجهيزات المدرسية والوسائل التربوية
تولى إدارتها رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التّربويّة في المركز جورج نهرا، تحدث كل من ممثل رئيس جامعة القديس يوسف للتطوير الإقليمي والبرامج الخارجية د. فادي الحاج عن موضوع طرائق التدريس، فيما تناول مدير الجلسة موضوع الكتاب المدرسي من الورقي إلى الإلكترونيّ التّفاعليّ، فيما تناولت المديرة التنفيذيّة في شركة ميكروسوفت رولا شهاب موضوع الوسائل الدّاعمة والتّجهيزات الصّفيّة والمدرسيّة، ثم تحدثت رئيسة قسم الاجتماع والاقتصاد في المركز ايفا غصبيه عن موضوع الحقيبة المدرسيّة والفروض المنزليّة، فيما عرضت هدى خوري من قسم العلوم في المركز موضوع الغرفة الخضراء Green Demonstration Room، واختتمت الجلسة بعرض نماذج من حصص تفاعليّة قدمه رئيس وحدة التلفزيون والإذاعة التّربويّين في المركز عبدو يمين.
للاطلاع على كامل المداخلات اذهب إلى برنامج الورشة واضغط على الرابط الخاص بالجلسة
الجلسة الخامسة: التّجهيزات المدرسيّة والوسائل التّربويّة
مدير الجلسة: أ. جورج نهرا رئيس مكتب التّجهيزات والوسائل التّربويّة في المركزالتّربويّ للبحوث والإنماء.
د. فادي الحاج: ممثل رئيس جامعة القديس يوسف للتطوير الإقليمي والبرامج الخارجية.
الكتاب المدرسي من الورقي إلى الإلكترونيّ التّفاعليّ
أ.جورج نهرا: رئيس مكتب التّجهيزات والوسائل التّربويّة في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
الوسائل الدّاعمة والتّجهيزات الصّفيّة والمدرسيّة
أ. رولا شهاب: مديرة تنفيذيّة في شركة ميكروسوفت
الحقيبة المدرسيّة والفروض المنزليّة
أ. ايفا غصبيه: رئيسة قسم الاجتماع والاقتصاد في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء وأمينة سرّ الرئاسة.
أ. هدى خوري: أستاذة تعليم ثانوي ملحقة بقسم العلوم في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
أ. عبدو يمين: رئيس وحدة التلفزيون والإذاعة التّربويّين في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء.
لقراءة الإجابات عن الأسئلة التي طرحت في أعمال الطاولة المستديرة :"المناهج اللبنانية تطلعات وآفاق"، اضغط هنا.